شاهد بالفيديو..

مراسل العالم: الاحتلال مازال يعيش كابوس المفاجآت التي احدثتها المقاومة اللبنانية

الإثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر مراسل العالم حسين عزالدين ذكرى 14 من آب/ اغسطس يوم عز وافتخار للمقاومة اللبنانية في انتصارها في حرب تموز مع الكيان الاسرائيلي، وقال انه يوجه تحية واجلال عبر قناة العالم لمن صنعوا هذا النصر امثال القائد الشهيد قاسم سليماني والحاج عماد مغنية وكل مقاوم كانت يده على الزناد وعينه على مرابط الاحتلال.

واضاف خلال حديثه في برنامج "صباح جديد" عشية ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز في 14 آب عام 2006، ان هذا النصر قد اعاد الطمأنينة لنفوس اللبنانيين بان هناك مقاومة قادرة على حمايتهم، مقاومة قادرة على ان تصنع فعل الردع وان تضع المعادلات التي لم يجرؤ الاحتلال على تجاوزها، خاصة وان حرب الـ33 يوماً التي اراد منها الاحتلال ان يضغط على بيئة المقاومة من خلال التهجير والتدمير والمجازر، لافراغها من محتواها ومضمونها، كان الرد العكسي انتصار بفعل نار المقاوم وصمود الشعب اللبناني.

واوضح مراسلنا، ان الاحتلال لازل يلملم اذيال الهزيمة التي مني بها، ان كان عبر مسلسل المقاومة من بدء نشأ عملياتها ثم اندحاره عام 2000، ومن ثم عدوانه عام 2006، هو حتى الآن يعيش كابوسا كبيرا جداً نتيجة المفاجآت التي احدثتها له المقاومة عبر تراكم هذه التجربة.

واكد ان اقتدار المقاومة لم يكن بنوعية السلاح المستعمل بقدر ما كانت القوة الحقيقية بالايمان وبالعزيمة وبالاصرار على المواجهة لحماية الكرامة والسيادة والوطن.

واعتبر ان التراكم الذي حققته المقاومة بالتجربة الميدانية وعملياتها النوعية، وايضاً باقتنائها السلاح النوعي والذكي، هذا ما يؤرق الاحتلال ويجعله بان يفكر الف من ان يرتكب حماقة مجدداً بحق لبنان.

.


هذا ويحيي لبنان ذكرى 14 من اب/ اغسطس في اكثر من منطقة لبنانية يتوجها بكلمة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لابراز اهمية هذا الانتصار على احتلال لطالما راهن على اضعاف بيئة المقاومة من خلال استهدافها بممتلاكاتها وارتكاب المجازر بحقها لتمثل عودة المهجرين الى قراهم وسط التاكيد على استمرار التمسك بنهج المقاومة صدمة للكيان ومؤسسته العسكرية.

.