بالفيديو.. لم يكتف الاحتلال بقتل الكستوني بل فجّر مقر تحصنه

الخميس ١٧ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٨:٣٩ بتوقيت غرينتش

استشهد القيادي في كتائب شهداء الأقصى مصطفى الكستوني وأصيب آخرون لدى اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي الحي الشرقي لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

العالم- فلسطين

مرة أخرى جنين تنتهك أمام أنظار العالم، وفي سلسلة الإقتحامات المتواصلة هاجمت قوات الإحتلال الإسرائيلي صباح الخميس مخيم جنين من عدة محاور، الإقتحام لم يمر بهدوء فقد وقعت إشتباكات عنيفة بين المقاومين والقوات المحتلة التي دفعت بتعزيزات كبيرة لتأمين الحماية للوحدات الخاصة.

وفي هذه الأثناء إغتال جنود الإحتلال أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح مصطفى الكستوني وأصابوا عددا آخر من المواطنين بجروح متفاوتة.

الكستوني البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاما أستشهد إثر إصابته في الرأس والصدر والبطن، وأعلن عن استشهاده فور وصوله إلى المستشفى الحكومي في المدينة.

ولم تكتف قوات الإحتلال بذلك بل فجّرت المقر الذي تحصن الكستوني بداخله كما اعتقلت شابين آخرين بزعم أنهما مطلوبان قبل أن تنسحبا من المدينة.

وأظهرت مشاهد اقتحام جنود الإحتلال للمدينة برفقة جرافة عسكرية، فيما ذكرت مصادر محلية أن قوات الإحتلال فجرت مخبزا خلال عملية الإقتحام.

بدورها أفادت مراسلة قناة العالم من جنين بأنه" خاض المقاومون في كتيبة جنين إشتباكات عنيفة مع القوات الخاصة، ما ادى إلى تعزيزات عسكرية من قبل قوات الإحتلال من حاجز السالم ومعبر الجلمة وكانت التعزيات كبيرة جدا لكن المقاومون واجهوا قوات الإحتلال بشراسة".

وحول هذه الجناية الإسرائيلية الأخيرة أصدرت سرايا القدس - كتيبة جنين بيانا قالت فيه إنّ مجاهديها خاضوا إشتباكات عنيفة بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات، مشيرة إلى سحب التعزيزات التي أرسلها الإحتلال لفك القوة الخاصة بعد وقوعها بحقل من النيران وأكدت كتيبة جنين أنها دائما على استعداد للتصدي لأي عدوان يستهدف مدينة جنين ومخيمها وريفها في كل وقت وتحت أي ظرف.

في غضون ذلك، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن المستوى السياسي لدى تل أبيب وجهت بتنفيذ اعتقالات وعمليات مركّزة على الرغم من ضغط قيادة الجيش لشن عملية إضافية بسبب التهديدات المتزايدة التي يشكلها المقاومون هناك للإحتلال.