غزة التي تقاوم البارود والنار وتنفض عن نفسها الغبار بعد كل معركة، لها وجه اخر. كاميرا العالم ستصحبكم في رحلة لشاطئها لتلامسوا ذلك الوجه الجميل الذي حوله المستثمرون الى وجهة سياحية داخلية، للمواطن الذي يحرمه الحصار وتكاليف السفر الباهظة من السياحة الخارجية.
على شاطئ يمتد من جنوب القطاع الى شماله يوجد ما يزيد عن 670 منشأة اقتصادية يعتبر انشاؤها نضال من نوع اخر.
المستثمرون سخروا اموالهم في بقعة قد تكون مسرحا للعدوان الاسرائيلي في اية لحظة ومع ذلك فهم يرون ان استثمار اموالهم في بناء هذا الوجه الجميل شكل من اشكال المقاومة.
وفي نهاية رحلتنا سنرسو في أشهر المنتجعات في قطاع غزة والذي كان انشاؤه بمثابة تحدٍ للاحتلال حيث بوجد على مقربة من موقع زيكيم العسكري ومع ذلك نجح في استقطاب المواطنين.
وقال مدير منتج بيانكو، شکري السقا لقناة العالم:"کان التحدي لبيانکو انه يستثمر في هذا المشروع النشاط في بحر غزة کمتنفس وحيد لسکان القطاع فأقمنا منتجع کامل متکامل ليکون فرصة لباقي المثمرين لإقامة منتجاعات مشابهة علی شاطي بحر غزة وحققنا المشروع رغم کل الصعوبات والمشاکل".
الى بحر غزة يلوذ الفلسطينيون ليلقوا همومهم بين دفتي امواجه فترسوا فيه النفس لتستشفي من متاعبها.
من جنوب القطاع الی شماله تنقلنا مع امواج هذا البحر المحاصر، للنقل لکم وجوه غزة التي لاتعرفونها فغزة التي تحاصر وغزة التي تقاوم هي ذاتها غزة الجميلة التي تحب الحياة وتسعی اليها اذا ما استطاعت لذلک سبيلا.