البيت الأبيض والاليزية يعلقان على أوضاع الغابون بعد 'الانقلاب'

البيت الأبيض والاليزية يعلقان على أوضاع الغابون بعد 'الانقلاب'
الأربعاء ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أنّه "يتابع من كثب" الوضع في الغابون حيث حصل انقلاب عسكري هو الأحدث في إطار سلسلة الانقلابات على السلطة في إفريقيا.

العالم- افريقيا

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إنّ "الوضع مقلق جداً. نراقب ذلك من كثب وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم فكرة المُثل الديمقراطية التي يعبّر عنها الشعب الإفريقي".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن عسكريون في الغابون "إنهاء النظام القائم" في البلاد، وذلك بُعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية السبت الماضي التي كرّست فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.

وبذلك، تم وضع رئيس الغابون "قيد الإقامة الجبرية" محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى"، على ما أعلن الأربعاء العسكريون الذين قاموا بانقلاب صباحا.

من جهته، أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، أن باريس "تدين الانقلاب العسكري الجاري حاليا" في الغابون، مشيرا الى أن فرنسا "تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع".

كما صرّح الجنرال بريس أوليغي نغويما، قائد الحرس الجمهوري في الغابون بأن الرئيس علي بونغو أونديمبا أقيل من منصبه لكنه سيحتفظ بجميع حقوقه المدنية.

كما قال مصدر في الرئاسة الفرنسية ان "الحل في الغابون ليس بالانقلاب ولكن بانتخابات حرة ونزيهة تضمن تطلعات الشعب الغابوني".

واضاف:" نندد بكل وضوح بانقلاب الغابون والرئيس ماكرون لم يتواصل مع الرئيس بونغو، معربا عن امله العودة سريعا للنظام الدستوري في الغابون، مؤكدا اننا لا نتدخل بالشأن السياسي الداخلي لهذا البلد".

كما ادان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الانقلاب" في الغابون، داعيا "قادة الانقلاب في الغابون للدخول في محادثات والحفاظ على الاستقرار وضمان احترام سيادة القانون".

هذا وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد الأربعاء، إنه "يدين بشدة بمحاولة انقلاب في الغابون".

ووصف فكي بأنه "انتهاك صارخ" لمبادئ الاتحاد الإفريقي، ودعا "الجيش الوطني وقوات الأمن إلى ضمان سلامة رئيس الجمهورية (علي بونغو أونديمبا) وأفراد عائلته وكذلك أفراد حكومته".

هذا وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بتواجد حوالي 400 مدرب عسكري فرنسي في الغابون، وأن استيلاء الجيش على السلطة في البلاد لم يؤثر على أسلوب عملهم هناك.

وقالت الوكالة: "400 مدرب عسكري أمريكي متواجدون في الغابون حيث يترأسون العملية الإقليمية للتدريب العسكري".

ونقلت عن العسكريين الفرنسيين أن استيلاء الجيش على السلطة في البلاد لم يؤثر بعد على نظام عملهم.