بالفيديو.. تعرف على المستجد في زيارة الموفد الفرنسي إلى لبنان

الأربعاء ١٣ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

يواصل موفد الرئيس الفرنسي الى لبنان "جان إيف لودريان" لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين ورؤساء الكتل النيابية محاولة منه لتقارب وجهات النظر بين الفرقاء اللبنانيين للتوصل الى حل لإنهاء شغور منصب رئيس الجمهورية.

العالم - مراسلون

هي الثالثة له منذ بدء المبادرة الفرنسية المتعلقة بالملف الرئاسي، وصل موفد الرئيس الفرنسي الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت في زيارة تعتبر الاخيرة في مسار مسعى باريس للقاء المسؤولين والكتل النيابية سبقها توجيه اسئلة لعدد من النواب والكتل حول امكانية الخروج من الشغور الرئاسي.

لودريان استهل لقاءاته برئيسي حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ومجلس النواب نبيه بري و كتلة الوفاء للمقاومة كان تاكيد على دعم مبادرة الاخير الى حوار نيابي يمهد لانتخاب رئيس للجمهورية وسط استمرار الانقسام السياسي حولها.

وقال المحلل السياسي رضوان عقيل لمراسل قناة العالم: "إن القوى المعاضة التي تعترض هذا الحوار لا تريد انتخاب رئيس جمهورية لأنها بهذه الطريقة تعرقل الاستحقاق الرئاسي في البلد وتاخذ اللبنانيين إلى المزيد من الإخفافات والإنتكاسات ولا مفر من هذه الحالة الا الحوار الذي رسمه رئيس مجلس النواب".

الاوساط النيابية تفاوتت اراؤها حول مؤيد للمسعى الفرنسي القائم على الحوار واخر يرفضها بذريعة عدم دستوريتها.

وقال عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية أشرف بيضون لمراسل العالم: "إن زيارت لودريان إلى لبنان جاءت تكملة تكملة لمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن الحوار، مشيرا إلى أنه لا مفر أمام اللبنانيين إلا الحوار من أجل الاتفاق حول آلية ادراة المرحلة المقبلة".

الزيارة التي تستمر حتى لعدة أيام يلتقي خلالها لودريان مع رؤساء الكتل النيابية ومرجعيات عسكرية ودينة كما وسيلتقي بسفير السعودية وليد البخاري على هامش الزيارة.

زيارة لودريان تتقاطع مع نتائج اجتماع الخماسية الدولية المعنية بالملف الرئاسي اللبناني وسط ثبات الثنائي الوطني على موقفه الداعم للحوار بين القوى السياسية وحيد لانهاء الازمة الرئاسية وانتظام عمل المؤسسات مقابل تعنت ما يسمى بالمعارضة ورفضها اي محاولة تقلص مساحة الخلالف مستفيدة من دعم بعض الدول وعلى رأسها اميريكا لمنعها أي توافق داخلي.

بين زيارة المبعوث الفرنسي إلى لبنان ودعورة رئيس مجلس النواب إلى حوار داخل مجلس النواب، هل تفضي هذه المساعي إلى تعبيد الطريق نحو قصر بعبدة وانتخاب رئيس للجمهورية يحضى بتوافق جميع القوى السياسية.