ما التوقعات بشأن قرار المحكمة الصهيونية العليا تجاه قانون المعقولية؟

ما التوقعات بشأن قرار المحكمة الصهيونية العليا تجاه قانون المعقولية؟
الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

من المقرر أن تعقد المحكمة العليا جلسة للبحث في ما يسمى بقانون حجة المعقولية وسط مخاوف حقيقية في الكيان من أزمة دستورية كما يصفها الخبراء الصهاينة.

العالم – ما رأيكم

وقال الإعلامي فارس أحمد إنه لأول مرة يجتمع خمسة عشر قاضيا اسرائيليا للنظر في ما يسمى بقانون المعقولية مشيرا ان المتوقع هو الصدام بين الأطراف الموافقة والرافضة لهذا القانون لا محالة.

وأكد انه خلال هذه الفترة سوف يستمع القضاء على جميع الاسئلة التي تطرحها حكومة نتنياهو قبل اتخاذ القانون النهائي.

وأشار الى أنه هناك من يقوم بتقريب وجهات النظر بين الرئيس الاسرائيلي ونتنياهو للوصول الى الحل النهائي مؤكدا ان نتنياهو يخشى التجريد من صلاحياته ولذلك يخشى قرار المحكمة.

وأضاف ان نتنياهو لا يريد أن يكون عرضة للمحاسبة من جانب القضاء في فترة رئاسته للحكومة الإسرائيلية مشيرا الى أن نتنياهو وعائلته متهمون بقضايا فساد ولذلك فهو لا يعير للشارع أي اهتمام.

وبشأن مستقبل الائتلاف الحكومي بين نتنياهو وبن غفير قال فارس أحمد أن بن غفير اليوم يتحدى نتنياهو بشكل واضح خاصة بشأن الاسرى الفلسطينيين.

وأضاف أن مصلحة السجون هي من ضمن مهام نتنياهو ولكن بن غفير يتدخل لاستفزاز نتنياهو عبر التدخل بجميع الشؤون التي تخص نتنياهو حتى بات الاعلام الاسرائيلي يقول بأن من يحكم الاحتلال اليوم هو بن غفير وليس نتنياهو.

وبشأن تسليح السلطة الفلسطينية من قبل الولايات المتحدة قال فارس أحمد أن نتنياهو بات بين رضا واشنطن والائتلاف الحكومي المتطرف مشيرا الى أن بن غفير يريد القضاء السلطة الفلسطينية لتمرير سياساته القمعية.

وأضاف أن موافقة نتنياهو على تسليح السلطة الفلسطينية أزعج المتطرفين بسبب أن ذلك يمسيء الأمن الاسرائيلي.

من جهته قال المختص بالشأن الإسرائيلي حسن حجازي أن لا تسوية مرتقبة في كيان الاحتلال الاسرائيلي في ظل اصرار المتطرفين على تحقيق مطالبهم.

وأضاف إن موافقة نتنباهو على إجراء بعض التعديلات في قانون ما يسمى بالمعقولية أثار غضب المتطرفين الآخرين الذين كانوا قد حذروا أحزابهم بعدم الثقة بنتنياهو.

وأشار الى أن حالة عدم الثقة يخيم على الأجواء بين المعارضة والحكومة مؤكدا أن هذا الأمر قد ينسف أي محاولة للتوصل الى أي تسوية.

حسن حجازي أكد أن نتنياهو مضطر في التظاهر بأنه لا يريد الذهاب نحو أزمة و أن يدخل كيان الاحتلال في صدام داخلي لأن هذه المسئلة إنعكست عليه على مستوى الاستطلاعات، مشيرا الى ان نتنياهو يريد الابقاء على التعديلات القضائية في الجو والشكل.

وبشأن الائتلاف الحاكم في كيان الاحتلال قال حجازي أن هناك مصلحة مشتركة في بقاء الائتلاف مشيرا الى أن نتنياهو ورغم معارضته سياسات بن غفير في السجون إلا انه التزم الصمت بسبب ارضاء الشركاء في الائتلاف.

ما رأيكم؟

هل تنفجر الازمة القضائية وما السيناريوهات المتوقعة؟

كيف ينعكس ذلك على الانقسام والخلافات الداخلية المتفاقمة أصلا؟

ماذا عن التسوية التي يتفاوض عليها نتنياهو مع المعارضة بواسطة الرئيس الاسرائيلي؟