العالم الموازي..

شاهد.. تجنيد المشاهير للتأثير على الرأي العام بأبعاد سياسية

الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

الإشكاليات التي تطرحها الأخبار المفبركة أخلاقيًّا مهنيًّا وانعكاساتها على الثقة المؤسسية في المؤسسات الإعلامية، وتأثيرها السياسي والاقتصادي والممارسات الاحتيالية المرتبطة بالغش في نشر الأخبار الكاذبة.

العالم - العالم الموازي

وتطرق البرنامج الى استغلال وتجنيد الانظمة السياسية للمشاهير لخدمة مصالحهم السياسية منوها الى دراسة تم نشرها في جريدة الدراسات الثقافية الدولية التي اشارت الى ان الاشخاص المهتمين بمتابعة اخبار المشاهير هم اقل الناس اهتماماً لمتابعه السياسة والاخبار، وعادة ما يعيشون بحالة عدم الاهتمام الدائم.

وهذا ما لفت نظر الانظمة السياسية بضرورة التحكم بالمشاهير واستخدامهم لمصالحهم بالـاثير على الرأي العام، فجميع الحكومات بدون استثناء لديهم اشكال مختلفة من سياسات الرقابة والتحكم بالمشاهير بدءا من وضع القوانين المتعلقة بمجال المشاهير وصولا الى التعامل قضائيا مع الحالات الخاصة في بعض الحالات الخاصة

وبالتالي هل يعتبر هذا النوع من استخدام المشاهير هو في سبيل تحقيق اهداف سياسية؟ وعلى سبيل المثال المشاهير داخل ايران تم ادخالهم في اللعبة السياسية من دون ان يشعروا بغض النظر عن العروض المالية التي قدمت لهم تحت عناوين مختلفة كمنحهم فرصة الاقامة في امريكا، كالتاشيرات التي خصصتها حكومة اوباما لمشاهير الرياضة والفن بايران.

وبعد حادثة وفاة الفتاة الإيرانية مهسا اميني قام عدد من مشاهير ايران فورا وبدون ان يتأكدوا من صحة الاخبار التي نشرتها وسائل الاعلام المعادية حول سبب وفاتها، فقاموا باعادة نشر هذه الاخبار من خلال جو عاطفي وتحريضي ما اشعل نار الفتنة وقاموا بالدور بأسوء شكل ممكن، حتى اخذت الاعتراضات طابع اعمال الشغب، وقام عدد هائل من المشاهير بالنفخ بالنيران، وشحن الاجواء السلبية، وبعض المشاهير الايرانيين المقيمين في الخارج كانت لديهم برامج يومية على منصاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي لعرض فيديوهات مضللة من الشارع الايراني والمصورة بطريقة احترافية حيث تم تركيب الروايات المزورة على اشخاص ماتوا إما بحوادث مرورية او حوادث طبيعية فكانت السلاح المهم لوسائل الاعلام المضللة والعديد من المشاهير كان وسيلة لنشر هذه الروايات المفبركة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...