في اشارة الى اردوغان

حماس: من المؤسف أن يستقبل رئيس دولة إسلامية نتنياهو

حماس: من المؤسف أن يستقبل رئيس دولة إسلامية نتنياهو
الأربعاء ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

قال حازم قاسم الناطق الاعلامي باسم حركة حماس، "أنه من المؤسف أن يستقبل رئيس دولة إسلامية لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الوقت الذي كان الاحتلال يقتل في غزة وجنين وأريحا ويقتحم المسجد الأقصى" في اشارة الى اللقاء الذي عقده الرئيس التركي مع نتنياهو في نيويورك.

العالم - فلسطين

وأكد قاسم في مقابلة تلفزيونية مع قناة الأقصى المحلية اليوم الأربعاء، "أن التطبيع يشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه على شعبنا ومقدساتنا."

وأمس الثلاثاء التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة.

وأفادت الرئاسة التركية -في بيان بهذا الشأن- أن أردوغان بحث مع نتنياهو قضايا دولية وإقليمية، إضافة للعلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين، وآخر التطورات المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويأتي اللقاء في ظل تحسن بطيء تشهده العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، التي توترت بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.

وخلال اللقاء، أكّد الرئيس التركي ضرورة العمل من أجل عالم يسوده السلام، مشيرا إلى أن مساحة العمل المشترك بين بلاده وإسرائيل تشمل مجالات الطاقة والتقنية والاختراع والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن رئيس الوزراء اتفق مع أردوغان على تبادل الزيارات قريبا، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن أردوغان قد يزور المسجد الأقصى الشهر المقبل، تزامنا مع ذكرى تأسيس الجمهورية التركية، لكن لا يوجد تأكيد رسمي بهذا الشأن.

ومن جانبه قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار -الذي شارك بالاجتماع- إن الرئيس ونتنياهو ناقشا فرص التعاون في مجال الطاقة بشكل أساسي في مجالات مثل: استكشاف الغاز الطبيعي وإنتاجه والتجارة فيه.

وكانت العلاقات بين تل أبيب وأنقرة انهارت بعد مقتل 10 مواطنين أتراك على يد القوات الإسرائيلية عام 2010 في غارة شنتها على سفينة -كانت تحمل ناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية- حاولت كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة.

وطردت أنقرة وقتها السفير الإسرائيلي، قبل أن تتراجع عن تلك الخطوة عام 2016، لكنها عادت وطردت سفير تل أبيب مرة أخرى بعد ذلك بعامين، بعد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قتل عشرات الفلسطينيين في غارات شنّها على غزة، وردّت إسرائيل حينها بطرد السفير التركي عام 2018.

وقد ساعدت زيارة رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لتركيا في مارس/آذار 2022 على تحسين العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، بعد أكثر من عقد من التوتر.