العالم - خاص بالعالم
بناء على تقرير لمكتب الدفاع عن الأراضي فان هذه الظاهرة ازدادت وتيرتها في زمن الحكومة الحالية التي يجلس في وزارة ماليتها بتسلئيل سمطرتش المستوطن المتطرف.
قال عبد الله ابو رحمة مسؤول العمل الشعبي في هيئه الجدار:"نحن نتحدث الان عن اسعار الشقق في داخل فلسطين المحتلة عام 48 باسعار باهظة فهم يأخذون هذه الارض بلا أي مقابل، ثم يقومون بتوزيعها واستثمارها في انشاء مصانع او في انشاء مناطق خدماتية او شقق سكنية للمستوطنين".
عملية الاستثمار في الضفة الغربية لا تقتصر على البناء السكني بل أيضا هناك عملية استثمار اخطر تتم من خلال السيطرة على الأراضي الخصبة ابتداء من شمال البحر الميت وحتى منطقة بيسان شمالا.
هذه الأراضي التي تمتد على الحدود الأردنية تضم العشرات من المستوطنات الزراعية والمملوكة اما لشركات استثمارية او يتم بيع منتجاتها لهذه الشركات، ووفق اقتصاديين فان مليارات الدولارات يجنيها الاحتلال من مستوطنات الاغوار العاملة في الزراعة.
وقال رسلان محمد الخبير الاقتصادي:" ان الاستثمار زراعي وصناعي في كثير من المصانع مشاغل التي تنتج السلع في المستوطنات، ومن المعروف ان"اسرائيل" تحاول تصدير هذه المنتجات الى بعض الدول العربية في الاونة الاخيرة رغم ان دول الاتحاد الاوروبي لها موقف صارم تجاه منتجات المستوطنات".
وحتى فوق جبال الضفة الغربية في رام الله الخليل وبيت لحم مستوطنات زراعية تصدر الالاف الاطنان من المحاصيل الجبلية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...