العالم - خاص بالعالم
وتحوم في الافق عملية بدء إغلاق حكومي جديد،حيث دخل الرئيس جو بايدن على خط الاختلافات ، وربط ما يحدث بالسباق الرئاسي.
وقال جو بايدن الرئيس الأميركي:"اتفقت مع الرئيس الجمهوري لمجلس النواب كيفن مكارثي على مستوى الإنفاق العام للسنة المالية المقبلة..اليوم، ثمة مجموعة صغيرة من الجمهوريين المتطرفين لا تريد احترام الاتفاق، وقد يدفع جميع الأميركيين الثمن. حان الوقت لكي يبدأ الجمهوريون في إنجاز العمل الذي انتخبتهم أميركا للقيام به".
ويتعين على الكونغرس التصويت على ميزانية لتمويل الحكومة الفدرالية بحلول منتصف ليل الثلاثين من أيلول/سبتمبر، لكن الكونغرس منقسم حاليًّا، إذ يُهيمن الديموقراطيّون على مجلس الشيوخ، في حين أنّ مجلس النواب خاضع لسيطرة المعارضة الجمهوريّة.
ويريد البيت الأبيض إدراج اربعة وعشرين مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا في الميزانية. ويحظى هذا الإجراء بدعم الديموقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ.
لكن بعض أعضاء مجلس النواب يعارضونه بشدة.وفي كل عام يتحول التصويت على الميزانية في الكونغرس بانتظام إلى مواجهة بين الحزبين، حيث يستغل كل جانب احتمال حصول إغلاق لانتزاع تنازلات من الطرف الآخر، قبل التوصل إلى حل في اللحظة الأخيرة.
و إذا لم يتمكن المشرّعون من التوصل إلى اتفاق،فإن أفراد الجيش وإنفاذ القانون الفدراليون سيضطرون إلى العمل دون أجر حتى تُخصص الأموال.
بينما حذّر صندوق الإغاثة من الكوارث التابع لإدارة الطوارئ الفدرالية من نفاده بشكل خطير. وبسبب الاغلاق المتوقع تمتنع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية من تقديم المنح.
في حين سيتعين على مراقبي الحركة الجوية وضباط إدارة أمن النقل العمل دون أجر مع ما يترب على دلك من نتائج.
كما أن الإغلاق سيؤخر عمليات التفتيش على سلامة الأغذية التابعة لإدارة الغذاء والدواء.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...