بالفيديو..

تهديد إسرائيلي بشن حرب برية ضد غزة والمقاومة الفلسطينية تتوعد

الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

لا يزال الكيان الاسرائيلي بقادته وجيشه تحت صدمة عملية طوفان الاقصى النوعية،التي ارعبت الكيان ودفعته لتنفيذ غارات هستيرية على قطاع غزة ,حاصدا المزيد من ارواح المدنيين في شكل اخر للارهاب الاسرائيلي المستمر ضد الفلسطينيين.

العالم - خاص بالعالم

في المقلب الاخر لا تزال يد المقاومة الفلسطينية هي الطولى رغم مرور ثلاثة ايام على انطلاق طوفان الاقصى، ولا زالت تقوم بالعمليات داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة بما يعرف بغلاف غزة،وقد نجحت في اسر المزيد من الجنود..عمليات ارعبت الاحتلال الاسرائيلي الذي لا زال خارج منطقة الاشتباكات رغم الادعاء بأنه اعاد السيطرة على عدة مستوطنات شرق وشمال شرق غزة.

المقاومة الفلسطينية امطرت مغتصبات الاحتلال في سديروت واشكول وعسقلان وصولا الى تل ابيب وبئر السبع والقدس المحتلة بعشرات الصواريخ ،ادت الى مقتل وجرح العشرات بينما الدمار كان واسعا ومؤلما لسلطات الكيان التي اعلنت مصادرها ان عدد قتلى عملية طوفان الاقصى قد يكون اكبر بكثير من ثمانمئة اسرائيلي.

وفي شمال الاراضي المحتلة اشتعلت الجبهة مجددا بعد انباء عن تسلل عدد من المسلحين الى الاراضي المحتلة مع الحدود اللبنانية حيث دارات اشتبكات مع جنود اسرائيليين قام على اثرها الطيران الحربي بالاغارة على منزل في بلدة الضهيرة الحدودية بالمقابل افيد عن سقوط عدة اصابات في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وضمن التهديدات الاسرائيلية، يخرج رئيس وزراء الكيان ويقول ان الانتقام من غزة بحماسها وجهادها سيغير وجه المنطقة ويهدد بشن عملية برية واطلاق يد جيشه في غزة.

موقع واللا الصهيوني قال ان نتنياهو ابلغ الرئيس الاميركي جو بايدن بأن"اسرائيل"مضطرة لدخول قطاع غزة..بينما وجه الجيش الاميركي احدى حاملات الطائرات الاميركية بالتوجه الى قبالة شواطئ فلسطين المحتلة كجرعة دعم للكيان الاسرائيلي الغارق في ازمته الوجودية.

وهنا تتوارد التحليلات عن امكانية دخول جيش الاحتلال الاسرائيلي في عملية برية ضد قطاع غزة..فالعملية بالمنظور العسكري لا تتم الا اذا حاول تسوية مدن وقرى القطاع بالارض وهو امر غير ممكن عمليا لوجود عشرات الاف المدنيين، اضافة الى وجود عشرات الاسرى من جيشه بعضهم برتب عالية.

كما ان الارجحية الثانية وهي دخول قواته البرية وتقطيع اوصال القطاع الى عدة قطاعات لاختراقه..لكن عارفين بطبيعة المنطقة يقولون ان المقاومة اعدت العدة لجميع السيناريوهات.

فكيف يفكر جيش الاحتلال بدخول قطاع غزة وهو لم يستعد السيطرة بعد على مستوطنات غلاف غزة بينما الاشتباكات لا تزال مستمرة في العديد منها؟وضمن تلك التهديدات اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الدخول البري إلى غزة قد يكون جزءا من العملية ومن المتوقع تعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط.

بينما نشرت وكالات انباء صورا لحشود عسكرية اسرائيلية استعدادا لما يبدو لشن عملية برية تنتظرها المقاومة وقد اعدت لها المفاجآت.

فهل يجترع جيش الاحتلال وقادته طعم الهزيمة المرة على يد المقاومة الفلسطينية ؟ام يذهب بجنونه نحو سيناريوهات قد تدخل المنطقة في حرب اقليمية؟

التفاصيل في الفيديو المرفق ...