شاهد مجريات أحد أبرز الاحداث العلمية والثقافية في ايران

الجمعة ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

حدث علمي وثقافي هام تشهده الجمهورية الاسلامية في ايران ويستمر لاسبوع، تمثل في انطلاق اعمال الدورةِ الخامسة لجائزةِ المصطفى للعلوم والتكنولوجيا في مدينة إصفهان وسَطَ ايران، بحضورِ الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي وعدد من الوزراءِ والمسؤولين. 

العالم - خاص بالعالم

وشارك في أسبوع جائزة المصطفى 130 عالما من 30 دولة وكذلك شارك فيه سفراء مختلف الدول. كما يشارك عدد من النخب والاكاديميين والناشطين في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعتبر جائزة المصطفى جائزة علمية وتقنية رفيعة، يتم تقديمها مرة کل عامين للعلماء والباحثين المتميزين في العالم الإسلامي.

الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي وفي كلمة افتتاحية اكد ان العلوم والمعارف جاءت مع الاسلام لافتا الى ان جائزة المصطفى تنظر الى العلم لكي أن يكون متأصلا في الحياة بناء على اصول التدين الاسلامي.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "جائزة المصطفى ليست لتكريم العلماء فحسب وانما لتكريم العلم والعلماء ويجب ان نرفع ايدي العلماء ليكونوا قدوة للاجيال وللمجتمع.الغرب قلق من الثورة العلمية وتقدم ايران العلمي والمضي قدما الى المعرفة. هم يخافون من ان تحمل ايران راية العلم والمعرفة في العالم الاسلامي وسعيها الدؤوب نحو التقدم".

هذا و تبلغ قيمة الجائزة 500 الف دولار في كل الفروع، وتهدف للتعريف بالمشاريع والابتكارات العلمية والتقنية المتميزة في العالم الإسلامي وتكريم أصحابها والقائمين عليها، وتشجيع البحث العلمي برعاية واحة 'برديس' للتكنولوجيا في ايران.
وتم اطلاق جائزة المصطفى (ص) وهي تتزامن مع اسبوع الوحدة الاسلامية ومولد نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم.

وستمثل هذه الجائزة التي أقرها المجلس الأعلى للثورة الثقافية في ايران عام 2012، رمزا للكفاءة والتفوق العلمي على الصعيد العالمي وجهدا في سبيل توطيد التعاون والتضامن بين علماء العالم الإسلامي.

ويتم منح هذه الجائزة في أربعة مجالات هي: علوم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والعلوم والتكنولوجيا الحيوية، وعلوم وتكنولوجيا النانو، والمشروع الإسلامي المتميز.

وتطمح الجائزة لأن تنافس الجوائز العالمية الكبرى في تكريم الابداع والاهتمام بالمبدعين وتشجيعهم وحثهم على كثافة الانجاز ووفرته. ويتقدم المبدعون عبر المؤسسات المعنية كالجامعات، والمراكز العلمية والبحثية، والهيئات والمنظمات العلمية والتكنولوجية، والمجمعات العلمية، والواحات العلمية والتكنولوجية، والعلماء والشخصيات العلمية العالمية.

أما عن السياسات العامة للجائزة فيتم تعيينها عبر مجلس التخطيط المتألف من مؤسسات مرموقة وجامعات ومراكز علمية كبرى في إيران والعالم الإسلامي.