بالفيديو..اعادة إنشاء الصوت الأكثر رعبا في العالم!!

الإثنين ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٣ - ١٠:٣٩ بتوقيت غرينتش

فريق من الخبراء قام بإعادة إنتاج الصوت المروع لصافرة الموت الأزتيكية. تم تصميم هذه الصافرة استنادًا إلى جمجمة أصلية تم اكتشافها في المكسيك في التسعينيات.

العالم-منوعات

من الناحية التاريخية، يُعتقد أن الأزتيك استخدموا مثل هذه الصواريت في طقوس تكريم إله الرياح إيكاتل قبل تقديم تضحياتهم. وتميز هذا الصوت الفريد بشكل مرعب أيضًا بوصفه سلاحًا في الحروب النفسية.

تم نشر مقطع فيديو ثلاثي الأبعاد يُظهر صوت الصافرة تحت عنوان “الصوت الأكثر رعبًا في العالم”. تم اكتشاف الصافرة الأصلية في عام 1999 وفي البداية تم تصنيفها على أنها لعبة، لكن لاحقًا اتضح أن صوتها المرعب يشبه صرخة الإنسان. لا يزال الغرض الدقيق لهذه الصافرة غامضًا وغير مؤكد. وبحسب موقع “أورجنيس القديم”، يُعتقد بوجود اعتقادات تشير إلى أنها تساعد في نقل الروح إلى الحياة الآخرة بعد التضحية.

عندما عثر علماء الآثار على أشياء غريبة بشكل جمجمة في معبد الأزتيك في المكسيك قبل عقود، اعتبروها في البداية ألعابًا أو زخارفًا وقاموا بتصنيفها وتخزينها في المستودعات. وبعد مرور سنوات، تبين أنها كانت في الواقع “صفارات إنذار الموت” المرعبة، حيث تصدر صوتًا مرعبًا يشبه صرخة الإنسان، والتي ربما استخدمها الأزتيك القدماء في طقوسهم أو في التضحيات أو حتى في المعارك لخلق الخوف.

قبل عشرين عامًا تقريبًا، تم العثور على صفارتين مجوفتين على شكل جمجمة في معبد إله الرياح إيكاتل، وعند تشغيلهما مؤخرًا، وُصِفَ الصوت الناتج بأنه مرعب، حيث وصفت صحيفة “ديلي ميل” الصوت بأنه كان مثل “صراخ إنساني يعاني، أو هبوب رياح رهيبة، أو صوت ألف جثة تتألم”.