تركيا تلوح بالتصعيد في سوريا وتبحث امكانية شن عملية برية

الجمعة ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 30 هدفا، ضمنها بئر نفط ومنشأة تخزين، يستخدمها حزب العمال الكردستاني في شمالي سوريا. وأعلنت أنقرة منشآت حزب العمال في العراق وسوريا اهدافا مشروعة؛ فيما حثت وزارة الدفاع الاميركية تركيا على وقف التصعيد في شمال سوريا.

العالم - خاص بالعالم

تركيا تلوح بالتصعيد في سوريا وبدأت بالفعل تحركات داخل الاراضي السورية بعدما أعلن حزب العمال الكردستاني المصنف ارهابيا في تركيا مسؤوليته عن هجوم انتحاري وقع قرب مبان حكومية في العاصمة التركية أنقرة الأحد الفائت.

وزارة الدفاع التركية أعلنت تدمير 30 هدفا جديدا ضمنها بئر نفط ومنشأة تخزين يستخدمها حزب العمال الكردستاني في شمالي سوريا.

وأفاد بيان صادر عن الوزارة أن القوات التركية نفذت عمليات جوية ضد أهداف "إرهابية" في مناطق تل رفعت والجزيرة ودريك شمالي سوريا؛ ودمرت خلالها مغارات ومخابئ ومستودعات فيها مسلحون على مستوى قيادي.

وأكد البيان ان هذا التحرك ياتي ضمن "الحقوق المشروعة" لتركيا بالدفاع عن النفس ومن أجل القضاء على الهجمات "الإرهابية" الصادرة من الشمالي السوري,

ودمرت القوات الجوية التركيا نحو 60 هدفا في المجمل، وقد تذهب ابعد من ذلك بعد تصريحات اطلقها مسؤول بوزارة الدفاع التركية بان انقرة تبحث خيارات شن عملية برية في سوريا لضمان امن حدودها.

وأعلن وزير الخارجية هاكان فيدان أن جميع منشآت حزب العمال الكردستاني في العراق ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا 'أهداف مشروعة'. وفي هذا الاطار بحث وزيرا الدفاع التركي يشار غولر ونظيره العراقي ثابت العباسي الخطوات المشتركة المحتملة بشأن مكافحة الإرهاب وأمن الحدود.

كذلك بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره التركي نشاط أنقرة بالقرب من القوات الأمريكية وحثه على وقف التصعيد في شمال سوريا وأهمية الحفاظ على الالتزام الصارم ببروتوكولات تفادي الاشتباك والتواصل من خلال القنوات العسكرية القائمة.

جاء ذلك بعد اعلان وزارة الدفاع الأميركية ان مقاتلات اف-16 أسقطت طائرة مسيرة تعود إلى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، بعدما شكلت تهديدا محتملا للقوات الأميركية في سوريا في أول مرة تعلن فيها واشنطن إسقاط طائرة تابعة لتركيا، شريكتها في حلف شمال الأطلسي.

لكن مسؤولا بوزارة الدفاع التركية قال إن الطائرة المسيرة التي أسقطها التحالف لا تخص القوات المسلحة التركية، دون أن يذكر الجهة التي تنتمي إليها.