شاهد.. هكذا ترسم المقاومة قواعد الاشتباك في طوفان الأقصى

الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

بتكتيكها الميداني المفاجئ ما زالت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام ترسم مسار التحرك الإسرائيلي للرد على عملية طوفان الاقصى المتواصلة منذ السبت والتي باغتت كيان الاحتلال الاسرائيلي بنقلها المعركة الى عقر داره ملحقة به اشد الهزائم على مر تاريخه. 

العالم - خاص بالعالم

عملية لم تكتف خلالها المقاومة بإبقاء عناصرها في العديد من المستوطنات بل بادرت إلى تنفيذ عمليات قصف واقتحام جديدة طالت مواقع ومستوطنات الاحتلال وسط معلومات عن أسر مجموعة جديدة من الجنود الاسرائيليين داخل مستوطنات غلاف غزة.

جيش الاحتلال لم يستوعب الصدمة بعد مرجحا بوجود نفق تجاه إحدى مستوطنات الغلاف ما يفسر استمرار سيطرة حماس عليها وقال ان قواته ما زالت تقاتل في ثماني نقاط قرب القطاع. كما رأى ان ترميم الوضع الأمني والدفاعي سيستغرق وقتا أطولَ من المتوقع.

الاعلام العبري افاد باشتباكات عنيفة تدور مع مسلحين فلسطينيين داخل مستوطنات الغلاف وتحدث عن وجود 500 مسلح فلسطيني داخل هذه المستوطنات.. هيئة البث الإسرائيلي قالت ان كتائب القسام وصلت إلى 20 مستوطنة، و11 معسكرا للجيش فيما اعلنت القناة 12 العبرية إن مواجهات تدور بين الجنود الاسرائيليين وعناصر من القسام وسط مستوطنة سديروت وسط الحديث عن تسلل مقاومين للمستوطنة واحتجازهم رهائن.

المصادر افادت ايضا بوقوع اشتباكات في مستوطنتي عالوميم ونيريم، في حين دوت صفارات الإنذار في مستوطنات تبعد عدة كيلومترات شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. سبق ذلك اعلان شرطة الاحتلال أنها تطارد مسلحين تسللوا إلى منطقة جنوب عسقلان المحتلة.

كتائب القسام من جهتها اطلقت دفعات صاروخية باتجاه سديروت ومستوطنات غلاف غزة كما بثت صورا جديدة لرشقات صاروخية مكثفة طالت تل أبيب ومطار بن غوريون وعسقلان وكشفت عن منظومة دفاع جوية تصدت بها لطائرات الاحتلال.

ويقول اعلام الاحتلال نقلا عن مصدر رسمي كبير ان عدد القتلى والاصابات من الإسرائيليين لا يمكن استيعابه وأكبر بكثير مما تم إعلانه وسط تقديرات باحتمال ارتفاع الحصيلة إلى اكثر من الف قتيل بينهم عدد كبير من ضباط الجيش وفقا لاعترافات اسرائيلية.