شاهد بالفيديو..

مراسل العالم يكشف ما يحدث داخل الكيان والورقة الخطرة التي يلعبها نتنياهو

الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

اكد مراسل العالم في رام الله، ان هناك في داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي من يلوم بنيامين نتنياهو والمؤسسة العسكرية والامنية بشكل واضح على الفشل الامني والاستخباراتي، بسبب الغموض الذي لم يستوعبه الشارع الاسرائيلي وتتعلق بقدرات المقاومة الفلسطينية وعملية الاختراق التي تمت في اليوم 7 من اكتوبر.

وقال مراسلنا: انه حتى اللحظة لا توجد اعداداً واضحة للاسرى الاسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، وكذلك اعداد المفقودين، بالاضافة تزايد اعداد القتلى الاسرائيليين بشكل مطرد، معتبراً ان كل هذا جعل الشارع الاسرائيلي يوجه نداءات وانتقادات لنتنياهو لانه هو من يقود الحكومة، مشيراً الى ان نتنياهو ادخل كبار المعارضة الاسرائيلية الى ما يسمى حكومة الطوارئ او "كابينت الحرب" كي يتقاسم هذا الفشل مع المعارضة.

ولفت الى ان الانتقادات الموجهة لنتنياهو هي التراخي ووقوع الازمة بسبب الازمة الداخلية وانشغاله ومن معه للحفاظ على انفسهم في سدة الحكم، وان المشهد الحالي هو نتاج للصراع الداخلي في الكيان حول التعديلات القضائية، او ما تسميه المعارضة بالانقلاب القضائي.

واوضح مراسلنا، ان انتصار المقاومة الفلسطينية حدث في الساعات الاولى لعلمية "طوفان الاقصى"، باعتبار ان هذه العملية لم تكن وليدة اللحظة، وانما كان مخطط لها منذ اشهر طويلة، وهذا ما يعتبر فشل استخباراتي اسرائيلي كبير، كما ان صواريخ المقاومة مازالت تنطلق حتى هذه اللحظة من قطاع غزة باتجاه الاراضي المحتلة عام 48 واليوم وصلت الى تل ابيب وحيفا وعسقلان، فيما لم يتمكن الاحتلال من ضرب المقاومة بعد، بل يستهدف المدنيين للرد على عملية المقاومة.

كما نوه مراسلنا الى ان المواقع الاسرائيلية تشير الى ان هناك حدثاً امنياً في شمال فلسطين المحتلة، وان هناك تحليق مكثف واطلاق صواريخ من القبة الحديدية دون ان يتضح ما الذي يحدث.

كما شدد ان نتنياهو بدأ يلعب بورقة خطيرة بوصفه حركة حماس والمقاومة الفلسطينية بأنها "داعش" ويحاول ان يظهرها وكأنها مجموعة من القتلة الذين يتواجدون في قطاع غزة، معتبراً ان هذا الكلام يجب ان يرد عليه كل العرب والعالم الاسلامي لان "داعش" كانت هي مجموعة من القتلة وقامت بعمليات قتل غير مبررة ولم تميز بين الدين والمذهب العرق كما حصل في العراق وسوريا وهي صنيعة امريكية.

تابعوا المزيد في سياق الفيديو المرفق..