مراسلة العالم: استمرار التوتر في جنوب لبنان

مراسلة العالم: استمرار التوتر في جنوب لبنان
الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

أفادت مراسلة قناة العالم الاخبارية من لبنان، انه بعد هدوء حذر ساد المنطقة الحدودية لجنوب لبنان في ساعات نهار الاثنين في ظل استنفار متبادل بين الكيان الصهيوني والمقاومة الإسلامية تبددت الاجواء بعد الظهر وعاد التوتر.

العالم_لبنان

وأوضحت الزميلة مريم علي، ان المقاومة استهدفت كاميرات المراقبة في موقع جورداح في بلدة الضهيرة وموقع ظهر الجمل مقابل بلدة راميا في الجنوب ورد القوات الاسرائيلية باستهداف أطراف الضهيرة بقذائف المدفعية، كما استهدفت بلدة يارين بقصف عنيف من مختلف الاعيرة.

وتجدد لاحقا القصف المدفعي الاسرائيلي على بلدة الضهيرة والبستان وبركة ريشا، مترافقا مع تحليق مكثف لطائرة استطلاع فوق المنطقة. كما افيد عن سماع رشقات نارية من مستعمرة مسكافعام، وعن قصف مدفعي عنيف على خراج بلدة رميش.

وافادت معلومات عن سقوط 20 قذيفة فوسفورية على الضهيرة ورمايات رشاشة قرب مستعمرة مسكافعام، فيما اطلقت صفارات الإنذار من مقر اليونيفيل في الناقورة.

واصدرت المقاومة الإسلاميّة" بيانا أعلنت فيه استهدافها خمسة مواقع اسرائيلية وهي: ‏موقع مسكاف عام، خربة المنارة، هرمون، موقع ريشا وموقع رامية، بالأسلحة المباشرة وتحقيق إصابات مؤكدة فيها.

وفي بيان لاحق، اعلنت المقاومة الإسلامية انها "هاجمت موقع الضهيرة الإسرائيلي واستهدفت دبابة ميركافا عند مدخله بالصواريخ المُوجّهة وأصيبت إصابة مباشرة.

ومن جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه "تعرضت مواقع عدة للجيش وسجلت حالات اختناق في الضهيرة والبستان وعلما الشعب ويارين نتيجة رمي الجيش الإسرائيلي قنابل فوسفورية فوق مناطق الاشتباك .

في المقابل لا يزال الذعر يسيطر على كيان الاحتلال والمستوطنين في شمال فلسطين المحتلة خوفاً من حدث ما قد يحصل في أي وقت.

وأعلن جيش الاحتلال تفعيل خطة لإجلاء سكان الشمال الذين يعيشون على مسافة تصل إلى 2 كم من الحدود اللبنانية، محذراً من أن إذا قرر حزب الله مهاجمة إسرائيل” سيكون الرد عنيفاً، وقال: “عززنا وحداتنا على حدودنا الشمالية وسنرد بحزم وقوة على كل عملية ضدنا”.

كما أمر الجيش سكان منطقة المطلة الحدودية مع لبنان بدخول الملاجئ تحسباً لوجود عملية تسلل.