دون بيان ختامي..

فتنة الغرب في 'مؤتمر القاهرة للسلام'!

فتنة الغرب في 'مؤتمر القاهرة للسلام'!
الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

أختتم "مؤتمر القاهرة للسلام"، المتعلق بمناقشة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، يوم أمس السبت، دون صدور بيان ختامي بسبب إثارة فتنة الخلاف من جانب ممثلي الغرب المشاركين في القمة.

العالم - مصر

وقالت مصادر دبلوماسية رفيعة: "إنه "لن يكون هناك بيان ختامي بسبب خلافات بين المجموعة العربية وممثلي الغرب المشاركين في القمة، الذين عرقلوا صدوره".

وأضافت المصادر: "رغب ممثلو الغرب في أن يتضمن البيان فقط إدانة لحركة حماس، بينما رفضوا إدانة [إسرائيل] بقتل آلاف المدنيين في غزة، أو المطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر".

كما ذكرت المصادر أن "الدول الأوروبية الكبرى لم تكن راغبة في صدور أي بيان بغض النظر عن صياغته"، وقال إن ممثليها "تحججوا بأسباب واهية، وكلما طرحت حلول وسط لم يوافقوا لأنهم غير راغبين فى صدور بيان"، وفقا للمصادر.

بدوره، أشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية،أحمد فهمي الى نقاط الخلاف بين المشاركين في "مؤتمر القاهرة للسلام" حول التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي،وقال: "إن قمة القاهرة للسلام كانت تهدف إلى حشد التوافق من المجتمع الدولي بشأن ما يحدث في قطاع غزة، وزيادة مساحات التفاهم والموقف المشترك بين الجميع وهذا لا يعني أنه علينا الخروج بمخرجات أو إعلان توافقي بين جميع المشاركين".

وأكد: "لا يوجد خلاف بين المشاركين في "مؤتمر القاهرة للسلام" بشأن دخول المساعدات لقطاع غزة واحترام حقوق المدنيين وما يسمى بـ"حل الدولتين" من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وتابع: "نقاط الخلاف في مؤتمر القاهرة للسلام تتعلق بمستوى الإدانة هناك من يريد إدانة طرف واحد وكأن السردية أو الرواية بدأت هذا الطرف وفي هذا اليوم، في اشارة لعملية "طوفان الأقصى" البطولية لحركة "حماس".

وأضاف، أن "الاختلاف أو عدم التوافق بشأن القضايا السياسية أمر طبيعي، ويحدث ذلك في مجلس الأمن، فما بالنا اذا كان الأمر متعلقا بأزمة عنيفة متعلقة بقطاع غزة".