بالفيديو..

حقيقة إدعاء الإحتلال بوجود أنفاق للمقاومة تحت مستشفى الرنتيسي

الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

لم يعد يحسب اهالي قطاع غزة عدد المجازر والجرائم الاسرائيلية بحقهم، آخر مجزرة كانت في دير البلح وسط القطاع، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء والمُسنين.

العالمخاص بالعالم

واكدت مصادر محلية أنّ المنازل دُمرت على رؤوس ساكنيها، ولا يزال هناك العشرات من الضحايا تحت الركام. وعلى مدى 39 يوما ارتكب الاحتلال الاسرائيلي مئات المجازر بحق المدنيين، راح ضحيتها نحو 11300 شهيد، من بينهم اكثر من8400 من الاطفال والنساء والمسنين، فيما بلغ عدد الجرحى اكثر من28300.

خانيونس كما باتت اصبحت، القصف بقي مستمرا عليها والمجازر طالت عددا من العوائل، وسط قصف عام على المناطق المدنية والسكنية بصورة مباشرة، وتظهر المشاهد محاولات فرق الإنقاذ والأهالي انتشال الشهداء والجرحى من تحت أنقاض المباني المستهدفة.

واشارت المصادر المحلية الى ان الاحتلال يتعمد استهداف اي مبنى صالح للسكن في المنطقة او اي سيارة متحركة او القوافل النازحة، وذلك في وقت توقف فيه مولد الطاقة الوحيد في مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس.

المستشفيات بالنسبة لكيان الاحتلال هي اهداف عسكرية، ففي قاموسه الاجرامي كل شيء مدني هو هدف حربي، لذلك يواصل سوق الاكاذيب والاشاعات حول المشافي والمراكز الصحية في القطاع بهدف تبرير ضربها وقطع الكهرباء والوقود عنها ومحاصرتها، وكذبت ادارة مستشفى الرنتيسي ادعاء الاحتلال بوجود انفاق للمقاومة تحت المستشفى.

وقال الدكتور مصطفى الكحلوت مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة:"اننا نطالب بحضور لجان دولية من الصليب الاحمر والمنظمات الدولية الى مستشفى الرنتيسي والى كل المستشفيات وللاطلاع على جميع اجزاء المستشفيات سواء كانت في البودروم او الطوابق، للاطلاع على ان هذه الاماكن هي موجودة من اجل تقديم خدمه للمرضى".

حصار المستشفيات حولها الى مقابر جماعية، فقد دفن نحو 170 جثة تحللت في ساحة مستشفى الشفاء تحت وابل من نيران قوات الاحتلال التي تستهدفه بصورة مباشرة، واكدت ادارته ان المستشفيات جنوبي قطاع غزة بدأت بالخروج عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...