باقري كني: على الدول المستقلة السعي لوقف ابادة غزة الجماعية

باقري كني: على الدول المستقلة السعي لوقف ابادة غزة الجماعية
الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٢:٠٣ بتوقيت غرينتش

دعا مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية "علي باقري كني"، الدول المستقلة الى بذل الجهود لوقف جرائم الحرب والتطهير العرقي المستمرة في حق الشعب الفلسطيني الاعزل، ولاسيما النساء والاطفال داخل قطاع غزة.

العالم - ايران

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع "باقري كني"، اليوم الاربعاء في مانيلا، بوزير الخارجية الفلبيني "انريكي مانالو".

وافاد مراسل "ارنا"، ان مساعد وزير الخارجية الايراني "باقري كني" يزور العاصمة الفلبينية حاليا، لعقد الجولة السابعة من المشاورات في اطار اللجنة المشتركة بين البلدين.

ونوه باقري كني، بان "تاريخ العلاقات الدبلوماسية الذي يعود الى 60 عاما مضت بين طهران ومانلا، يشكل افضل دعامة لرفع مستوى هذه العلاقات خلال المرحلة القادمة".

وحول الجرائم المتواصلة يوميا في قطاع غزة بفعل الكيان الصهيوني قاتل الاطفال والنساء، قال : ان المتوقع من الدول المستقلة هو ان تبذل قصارى جهدها لوقف الابادة الجماعية وجرائم الحرب الصهيونية، عن الشعب الفلسطيني الاعزل داخل القطاع.

الى ذلك استذكر وزير خارجية الفلبين لقاءه الاخير، على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، مع نظيره الايراني؛ مجددا التاكيد على ارادة بلاده في توسيع العلاقات ولاسيما الاقتصادية مع ايران.

واعبّر "مانالو"، في تصريحه خلال اللقاء مع "باقري كني"، عن بالغ الحزن والاسى لقاء المجازر التي تطال النساء والاطفال الفلسطينيين، قائلا ان الفلبين تؤكد على انهاء الحرب في غزة فورا.

وبدات الجولة السابعة من المشاورات السياسية والاقتصادية والثقافية بين ايران والفلبين، امس الثلاثاء (21 نوفمبر 2023) في مانيلا؛ وذلك بعد توقف طال امده 7 اعوام.

ويقود الوفد الايراني الى هذه المباحثات، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني، بينما شارك الجانب الفلبيني برئاسة السيدة "تريزا لازارو" مساعدة وزير الخارجية للشؤون الثنائية و"رابطة دول جنوب شرق آسيا" (اسيان) في حكومة مانيلا.

كما حضر هذه الجولة من المشاورات بين طهران ومانيلا، ممثلون عن الوزارات والمنظمات المعنية في الفلبين، ومنها وزارة الزراعة والعلوم والتقنيات والعدل.

وفي تصريحه خلال الاجتماع امس، نوه "باقري كني" بالعلاقات العريقة بين البلدين والتي انطلقت منذ 60 عاما قبل؛ مؤكدا بان هذه الاواصر لطالما كانت حافله بالتعاون الايجابي في الصعيدين الثنائي والدولي.

كما حذر مساعد وزير الخارجية الايراني من، ان تواجد القوات الاجنبية في منطقة غرب وشرق اسيا، يشكل سببا لاتساع رقعة الفوضى؛ مبينا ان "الحل الوحيد لتسوية قضايا المنطقة وارساء السلام والاستقرار المستديمين يكمن في التعاون بين الدول الاقليمية فقط".

من جانبها، اعربت السيدة "لازارو"، عن ترحيبها باستئناف المشاورات السياسية بين الفلبين وايران؛ متطلعة بان تسهم نتائج هذه المباحثات في اعداد خارطة طريق لتنمية العلاقات وتطوير مجالات التعاون بين البلدين.