طلب "اسرائيلي" غير عادي من الأمم المتحدة بشأن 'حزب الله'

طلب
الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

بعث وزير خارجية الإحتلال إيلي كوهين رسالة إلى مجلس الأمن الدولي هدد فيها بشن حرب في لبنان على غرار غزة، حسبما ذكرت القناة 12 العبرية.

العالم- لبنان

وطلب كوهين في رسالة غير عادية من مجلس الامن ان ينهي تواجد قوات حزب الله على الحدود، وهدد: إذا لم تستخدم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) جميع قدراتها لمنع ذلك فإنه يمكن أن تندلع "حرب إقليمية"بسبب الوضع في جنوب لبنان.

وقال كوهين انه يجب أن تتبنى المناقشة القادمة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نهجا مختلفا تماما حيال حزب الله على الحدود وان ينهي تواجده على الحدود.

هذا وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قبل أيام أنه: "ما دام العدوان مستمرا في غزة، فإن تدحرج نتائجه وارد وكل الاحتمالات رهن بتطورات الميدان"، مشيرًا إلى أن: "حزب الله جزء من المقاومة التي تواجه العدوان الإسرائيلي، وهو في حال حرب مع "إسرائيل" في جنوب لبنان، ويقدم الشهداء والتضحيات".

وفي كلمة له، خلال خلال احتفال تكريمي أقامته التعبئة التربوية للشهداء الجامعيين على طريق القدس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الجامعة اللبنانية في صيدا، أضاف الشيخ قاسم: "بدلًا من أن يطلبوا منا ومن قوى المقاومة عدم توسعة الحرب، فليوقفوا الحرب لتتوقف تداعياتها"، مبينًا :" نمتلك معلومات بأن المقاومة قادرة على الصمود لمدة طويلة من الزمن، فيما ستتعاظم خسائر العدو يومًا بعد يوم".

وشدد على أن: "أهداف العدو المتمثلة بسحق "حماس" وإنهاء المقاومة غير قابلة للتحقق ونصر المقاومة سيتحقق". ورأى أن :"ما فعلته حركة "أنصار الله" في اليمن هو عمل عظيم وشجاع، وقد يؤدي الى تداعيات خطيرة على الاقتصاد الإسرائيلي وعلى أمن التجول في العالم، حيث تصبح "الهوية الاسرائيلية" نكرة و"الجنسية الإسرائيلية" محل تهمة".

ونوه سماحته بـ: "التظاهرات الشعبية في دول العالم الرافضة للاجرام الصهيوني، والتي تؤثر في قرار الحكومات ونظرة المجتمع الإسرائيلي الى نفسه وقيادته ومستقبله"، داعيًا: "الدول العربية والإسلامية الى استخدام أدوات الضغط العملي على الكيان سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا وشعبيًا وبكل الاشكال المتاحة، وأن تقدم أي مساهمة تؤلم العدو ليلمس مستوى الخسائر التي سيحصدها من كل حدب وصوب، إذ لا يكفي المطالبة الإعلامية بإيقاف الحرب".

وختم الشيخ قاسم قائلًا إن: "الرئيس الأميركي جو بايدن هو المنظر السياسي والمتابع الميداني للعدوان على غزة، وإن "إسرائيل" وراعيها بايدن سيدفعان ثمنًا باهظًا في مستقبله السياسي ومستقبل حزبه"، لافتًا إلى أن :"الاحتلال بمجازره وعدوانه المستمر فشل في أن يخمد جذوة المقاومة، وستكون المقاومة الخيار الشعبي الوحيد للتحرير".