منظمات دولية: هدنة لـ4 أيام غيركافية لإنقاذ الانسان في غزة

الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

أكدت منظمات دولية، من بينها اليونيسف والعفو الدولية وأطباء بلا حدود أنّ هدنة لأربعة أيام بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس غير كافية لإدخال المساعدات المطلوبة، ودعت الى فتح معابر أخرى الى قطاع غزة غير معبر رفح.

العالم - فلسطين

الاعلان عن هدنة انسانية مؤقتة في قطاع غزة، رغم دعوات الامم المتحدة لوقف فوري للعدوان. اتفاق بين حركة حماس وكيان الاحتلال الاسرائيلي، جاء بعد اسابيع من حرب ابادة غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني في القطاع، روجت له اميركا على انه انجاز، ربما لانه سيطلق يد تل ابيب في تنفيذ عملياتها متى شاءت ودون أي قيود.

غير ان منظمات دولية ومنها العفو الدولية، وأوكسفام واطباء بلاد حدود، رأت ان هدنة لاربعة ايام غير كافية لادخال المساعدات المطلوبة الى قطاع غزة، أو توفير الغذاء والرعاية لمليوني شخص، ولذلك طالبت بوقف لإطلاق النار وفتح معابر اخرى غير معبر رفح.

منظمة الامم المتحدة للطفولة يونيسف اكدت هي ايضا ان الهدنة غير كافية لوقف مذبحة، تسببت في استشهاد اكثر من خمسة الاف وثلاثمئة طفل، وجعلت غزة أخطر مكان في العالم بالنسبة للاطفال، مع تزايد الاخطار الوبائية وانعدام الامن الغذائي.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل:"لكي ينجو الاطفال، ولتتمكن الطواقم الانسانية من البقاء وتقديم الخدمات بشكل فاعل، فإن الهدنات الانسانية غير كافية بكل بساطة. تدعو اليونيسف الى وقف إنساني عاجل لإطلاق النار من اجل وضع حد فوري لهذه المجزرة".

وفي نفس جلسة مجلس الامن، دعا سفير فلسطين إلى وضع حد نهائي للهجوم الاجرامي على الشعب الفلسطيني.

وقال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور:"يجب على جميع الذين ساهموا في وقف هذا الجنون أن يعملوا الآن بلا كلل لضمان التوصل إلى طريق للمضي قدماً يحول دون استئناف هذا العدوان".

اما فرنسا التي اكدت ضرورة تأمين وصول المساعدات الانسانية وتوسيع الهدنة الانسانية، فقد شددت على انه لن يكون هناك وقف إطلاق نار دائم من دون ضمانات قوية للغاية لأمن كيان الاحتلال الاسرائيلي.