شاهد.. الفلسطينيون يحتفلون بأسراهم رغم تحذير الاحتلال

السبت ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣ - ١١:٠٤ بتوقيت غرينتش

استقبل الآلاف من الفلسطينيين في بلدة بيتونيا الواقعة غرب مدينة رام الله الأسرى الذين أفرج عنهم الاحتلال ضمن الصفقة التي تمت برعاية قطرية ومصرية.

العالم - مراسلون

لا شيء يعدل الحرية فكيف اذا كانت تحاط بعزة وكان مصدرها غزة. المئات من الفلسطينيين ظلوا لساعات طويلة يجاهدون البرد وينتظرون ابنائهم الذين استطاعت المقاومة ان تفرج عنهم بعد اسابيع من المعارك في غزة كسرت هيبة ردع الاحتلال وصنعت للفسطينيين سيفا ودرعا، اسيرات واسرى وصلوا الى بلدة بيتونيا القريبة من معتقل عوفر حيث رفعوا على اكف المستقبلين.

وقالت الأسيرة المحررة أسيل الطيطي لقناة العالم:"انا احب اهل غزة كثيراً وأسأل الله ان يفك أسر المحبوسين من أهل غزة وفك الحصار عنهم. الله يقويهم أكثر خاصة حركة حماس وهي فصيلي وأعشقها كثيراً".

وقال الأسير المحرر خليل العثمان:"لا استطيع وصف الوضع في (سجون اسرائيل) من شدة صعوبته، لاخروج من الغرف، ولاطعام مناسب، والتجويع شديد والوضع مأساوي هناك لأخر درجة".

وتصاعدت هتافات الحاضرين، للمقاومة التي لم تثبت قواعد الاشتباك فقط وانما ايضا ثبتت قواعد جديدة عنوانها كل شيء بثمن وثمن الاسرى الاسرائيليين اسرى من الفلسطينيين، الاحتلال حاول بشتى الطرق منع الفلسطينيين من الاحتفاء بابنائهم لكن محاولاتهم باءت بالفشل.

وقالت أم أسيل والدة الأسير المحررة اسيل الطيطي في تصريح لقناة العالم:"الحمد لله الذي تم الافراج عن ابنتي، نحن كنا علی علم ان اسمها مدرج في الصفقة، لكن شعورنا انا واخوتها بعد الافراج عنها كان شعور لايوصف والحمد لله علی هذه الفرحة الكبيرة. رحم الله شهداءنا في غزة ويصبر عوائلهم ويكون معهم يارب يا الله".

الساعات المقبلة ستكون فارقه في تاريخ الفلسطينيين ومقاومتهم.

بما ان الانتصار يقاس بتحقيق الاهداف فإن اول هدف للاحتلال الاسرائيلي يكون قد كسر وهو اعادة أسراه دون ان يدفع ثمن.