بالفيديو..

شاهد.. عبد الرحمن الزغل، أصغر أسير هشّم الإحتلال جمجمته

الجمعة ٠١ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

أجرت قناة العالم حوارا مع الاسير المحرر الطفل المقدسي عبد الرحمن الزغل الذي اطلق الاحتلال عليه الرصاص واصابه بالرأس والظهر، مما ادى الى تكسر جمجمته وتضرر عينه اليسرى وتم اعتقاله بعد ذلك من المستشفى دون علاج، والان تم اطلاق سراحه بصفقة التبادل الأخيرة.

العالمخاص بالعالم

وفي مقابلة مع الزغل قال:"أطلقوا عليّ 30 رصاصة وأسروني في المنزل بساعةٍ إلكترونية في القدم"؛ بهذه الكلمات رَوى عبد الرحمن الزغل تجربته في الأسر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد الإفراج عنه يوم الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

يقول عبد الرحمن الزغل إنه نجا من الموت 4 مرات سابقاً، ويؤكد: "لا أتذكر شيئاً مما حصل معي".

ثم يتابع الحديث عن شكل جمجمته الجديد، قائلاً: "كنت أقرف من حالي لما أشوف حالي"، ويشير إلى رأسه، موضحاً: "رأسي اليوم يُعتبر عادياً، لكني كنتُ أستطيع أن أرى القطب بداخله، ولم يكن بالشكل الذي ترونه الآن".

طوال فترة الحبس المنزلي، بقي عبد الرحمن داخل المنزل، ومُنع بطبيعة الحال من الذهاب إلى المدرسة، ولم يُسمح بزيارته إلا للأم التي عاشت معه لأنها الكفيل الوحيد له، فاضطرت أن تترك عملها -وهو مصدر رزقها الوحيد- للاعتناء بعبد الرحمن والحرص على عدم خروجه من البيت.

وقد استمرت على هذه الحال، حتى مساء 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حين فكّت شرطة الاحتلال السوار الإلكتروني من قدم عبد الرحمن الزغل، وأُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل".

أمام عبد الرحمن اليوم سلسلة من العمليات الجراحية، ويحتاج إلى متابعة طبية دورية أيضاً، من أجل استعادة النظر في عينه اليسرى، وترميم جمجمته التي تشوهت بسبب الرصاصة التي اخترقتها.

ويعتبر الطفل عبد الرحمن الزغل أصغر أسير فلسطيني أفرج عنه ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، التي جرت بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة"حماس"، خلال الهدنة الإنسانية التي استمرت 7 أيام في غزة، قبل أن تعود ويستأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه ضد القطاع.

وكان الزغل (14 عاما) الطفل الوحيد الذي يمكث في الحبس المنزلي، من بين 69 طفلا مقدسيا أسيرا شملتهم الصفقة، بعدما خضع لعملية جراحية في مستشفى "هداسا عين كارم" إثر إصابته بجروح خطرة في رأسه يوم 19 أغسطس/آب 2023.

وما يعرف ب"الحبس المنزلي" يتمثل في إجبار الأسير على المكوث في منزل تختاره سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمدة قد تكون غير محددة، وتمنعه خلالها من الخروج إلا في حالات استثنائية أو أوقات معينة، ويتم اختيار أحد أفراد عائلة الأسير لضمان عدم خروجه، مع تقييد كاحله بسوار إلكتروني يرصد تحركاته.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...