الأسيرة المحررة رغد الفني تتحدث للعالم عن ظروف الأسر بعد 7 أكتوبر + فيديو

السبت ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٩:٢٠ بتوقيت غرينتش

طولكرم (العالم) 2023.12.02 – في حوار مع قناة العالم الإخبارية شرحت الأسيرة المحررة رغد الفني بعض الظروف الصعبة التي مرت وتمر بالأسيرات بعد 7 أكتوبر، والتعامل المهين والشرس مع الأسيرات التي تم القرار بالإفرج عنهم.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مباشر مع قناة العالم الإخبارية وصفت رغد الفني مشاعر الأسيرات المحررات في هذ المرحلة بأنها مشاعر متداخلة، وأوضحت: من جانب أنا مبسوطة كثيرا لأنني أخذت حريتي أخيرا، ومن جهة ثانية أنني أتألم كثيرا على الأمور التي تحدث لأهلنا في القطاع، ومن جهة ثالثة أنا فخورة كثيرا بأهلنا بالقطاعة وبمقاومتهم وبسالتهم وفخورة بالمقاومة وانجازاتها بكل مكان وليس في قطاع غزة بالتحديد بل بكل الساحات.

وأوضحت: تم اعتقالي السنة الماضية في 28/10/2022 على حاجز طيار أثناء تنقلي من مدينة طولكرم إلى رام الله، من دون أي تهمة وكان اعتقالا إداريا، حيث الاعتقال الإداري عادة ما يكون ملفاً سرياً من ضابط المخابرات، وهو قابل للتمديد دائما، وعادة يكون التمديد بحجة أن فلان يشكل خطراً على أمن المنطقة، و من دون أي تهمة أو إدانة.

وبشأن ظروف الأسر أشارت رغد الفني أن كل مرحلة من مراحل الأسر لديها صعوباتها المعينة عن المرحلة التي قبلها، وبينت أنه وبعد 7 اكتوبر كان الوضع الشاق جدا، حيث تم سحب كل إنجازات الحركة الأسيرة التي حققتها بالدماء وبالأمعاء الخاوية والإضرابات، وقالت: السجون رجعت حينها إلى مرحلة الخمسينات.. حتى الاوراق والأقلام والكتب تمت مصادرتها.

وأضافت: بعد السابع من أكتوبر اختلفت المعادلة اختلافا جذريا، تم سحب الكانتين الذي نشتري منه احتياجاتنا اليومية والمعيشية، وتم سحب الفورة التي هي مساحة ضيقة يمكن أن نتنفس من خلالها، ومنعت الاتصالات مع العائلة والمحامين ومنعت الزيارات.

وأكد أنه وفي بعض الأيام كان هناك قمع وضرب وتنكيل ورش الغاز، كما تم عزل بعض الأسيرات.. حيث أنه وإلى جانب العزل عن العالم الخارجي كان هناك عزل داخلي أيضاً حيث كان صعب على الأسيرات اللقاء بالبعض.

وبشأن الإفراج أوضحت أن إدارة السجن لم تبلغ الأسيرات بأي معلومات، مضيفة: إلا أنه قبل خروجنا من القسم بلغونا بالأسماء خمسة خمسة، والقوة التي دخلت على القسم كانت قوة اعتقال وقمع، وكان التعامل سيء كثيراً، وتم خطفنا ولم يمهلوا أن نأخذ أغراضنا الشخصية أو توديع الأسيرات، ومن ثم كانت عملية التفتيش المهينة، وكذلك أخذ الحمض النووي والبصمات.

وخلصت إلى القول إنه تلت ذلك: مقابلات مع المخابرات، حيث قاموا بتهديدنا بأنه مقابل أي مقابلة إعلامية ورايات واستقبال سوف يتم إعادة الاعتقال، والتهديد كان شرسا جدا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..