مستقبلا الضيف الصيني ؛ 

النائب الاول لرئيس الجمهورية: إيران لديها قدرات للاستثمارات المشتركة قل نظيرها

النائب الاول لرئيس الجمهورية: إيران لديها قدرات للاستثمارات المشتركة قل نظيرها
الخميس ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١١:٣٠ بتوقيت غرينتش

وصف النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر قدرات البلاد بانها واسعة وقال: إن تنفيذ اتفاقية التعاون بين إيران والصين لمدة 25 عاماً يمكن أن يوفر أساساً مناسباً لتأمين مصالح البلدين من خلال استغلال هذه القدرات.

العالم - ايران

وخلال استقباله "ليو جيان تشاو" وزير الشؤون الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، اشار مخبر إلى أنشطة الشركات الصينية في إيران، وقال: إن إيران مستعدة لتوفير منصة لمزيد من النشاط والاستثمار وتمهيد الطريق لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأكد الإرادة الجادة لدى المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتطوير التعاون الاقتصادي، وأضاف: يمكن أن تصبح إيران والصين نقطة مركزية لتوريد بعض المنتجات التي تحتاجها دول المنطقة بالاستثمار والإنتاج المشترك.

وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية، مستذكراً القدرات الواسعة للبلاد، مثل موارد النفط والغاز ووجود مناجم كبيرة وموقع جغرافي استثنائي لتطوير الترانزيت: ان تنفيذ اتفاقية التعاون بين إيران والصين للاعوام الـ 25 عاماً القادمة قادر على توفير الأساس المناسب لتأمين مصالح البلدين، من خلال استغلال هذه القدرات.

وأشار إلى احتياطيات النفط والغاز والمكثفات القابلة للاستخراج في إيران، وأضاف: إن إجمالي هذه الاحتياطيات هو الأول في العالم، وهو ما يعتبر فرصة كبيرة وقدرة متميزة على الاستثمار المشترك بين إيران والصين.

وأعرب النائب الأول لرئيس الجمهورية عن أمله في "أن نشهد متابعة جادة وتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين".

كما اشار مخبر الى زيارته الأخيرة إلى شنغهاي والاتفاقيات الجيدة التي تم التوصل إليها وأضاف: في هذه الزيارة تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة في مختلف قطاعات النفط والغاز والخدمات الفنية والهندسية ونقل التكنولوجيا وإنتاج السيارات، وآمل أن نشهد تنفيذ هذه الاتفاقيات من خلال المتابعات من الجانبين.

وثمن مواقف الحكومة الصينية تجاه أحداث غزة ودعمها لعضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة "بريكس" وقال: ان جرائم الكيان الصهيوني في غزة وقتل النساء والأطفال هي في الواقع إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، وللأسف فان المنظمات الدولية لا تقوم بواجباتها في هذا المجال ولا تتصرف بشكل فعال.

من جانبه، أشار وزير الشؤون الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إلى تبادل زيارات وفود البلدين خلال العام الماضي وقال: إن زيارات واجتماعات المسؤولين رفيعي المستوى في البلدين تظهر إرادة الجانبين لتوسيع العلاقات وتطوير التعاون بينهما.

وأضاف منتقدا العقوبات الأميركية أحادية الجانب: ان الصين مستعدة لاستغلال تجارب الماضي لإيجاد الحلول المناسبة لتحسين مستوى التعاون بين البلدين.

كما أعلن ليو جيان تشاو عن استعداد وزارة الشؤون الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لمواكبة وتنسيق تطوير العلاقات بين طهران وبكين وأضاف: آمل أن نشهد من خلال توفير منصة مناسبة لأنشطة الشركات الصينية في إيران، تطور التعاون التجاري والاقتصادي في مختلف المجالات.