ومن الاخیرة ابتدأت حیث رکز الملتقی الذي رعاه وزير الثقافة الإيرانية وحضره سفراء دول امریکا اللاتينية علی العلاقات والطاقات الثقافية بین ایران وهذه المنطقة.
وقال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الايراني محمد مهدي اسماعيلي: "سابقة تاريخة مشتركة تجمع بين ايران و دول الامريكا اللاتينية.. كلاهما ربيا رجال ثوريون ثاروا من اجل الحرية. نحن في حكومة السيد ابراهيم رئيسي نؤكد علي تعزيز العلاقات مع امريكا اللاتيني لاسيما في المجال الثقافي".
لم تغب غزة في احاديث المشاركين، حيث اراد سفراء الدول المشاركة تحديد المواقف في هذا الصدد
وقال سفير كوبا لدى طهران آلبرتو غونزالس کاسالس لمراسل العالم: "لقد قطعت كوبا علاقاتها مع امريكا و الكيان الصهيوني منذ البداية ودعمت الشعب الفلسطيني الذي هو صاحب الحق وصاحب الارض".
بينما اعتبر سفير فنزويلا الفيتو الامريكي الاخير لم يكن امرا غريبا ابدا، ووصفه بديدن الولايات المتحدة الامريكية.
وقال سفير فنزويلا لدى طهران خوزه رافائل سیلوا آبونته: "ان الفيتو الامريكي لمشروع قرار حول وقف اطلاق النار او هدنة انسانية لم يكن امرا غريبا ابدا.. لقد دعمت ونزولا الفلسطينيين على الدوام وتقول ذلك على العلن".
السفيرة البوليوية من جانبها، اكدت من جديد موقف بلاد ها في تجميد العلاقات الاسياسية مع الكيان الصهيوني نتيجة الحرب اللاانسانية علي غزة.
وقالت: "كما تعلمون ان بوليويا قطعت علاقاتها مع الكيان الاسرائيلي ولم تكن هذه المرة الاولي في قطع هذه العلاقات.. ما نشهده اليوم في غزة هو ابادة جماعية اما مرأى ومسمع العالم برمته والغريب ان العالم يحاول ان يتجاهل المشهد".
من جانبه اعتبر السفير البرازيلي الفيتو الامريكي لمشروع قرار لمجلس الامن الدولي الذي كان يسعى لوقف اطلاق النار في غزة امرا مسيئاً للسلام العالمي. وقال: "اكثر من مئة دولة وافقت على مشروع قرار يدعم هدنة في غزة وامريكا وحدها التي عارضت القرار واستخدمت حق النقض الفيتو وهذا يعرض السلام للخطر"
اذن هو تأكيد دولي علي انهاء العدوان على غزة وربما يأتي السوال هنا؟ أليس بوسع الامم المتحدة والمنظمات الدولية تقديم دعم لغزاويين ما هو اكثر من ادانة.