حزب الله: ليس أمام لبنان إلا خياران!

حزب الله: ليس أمام لبنان إلا خياران!
الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين هناك الكثير من التحليلات والتأويلات والتصريحات والمقابلات في لبنان أن حزب الله هو من فتح الحرب الواسعة على الكيان، مؤكدًا أن الحروب دائمًا كان يشنها العدو الإسرائيلي.

العالم_لبنان

وخلال الاحتفال التأبيني بذكرى مرور أسبوع على استشهاد المجاهد على طريق القدس وجيه شحادة مشيك، والذي أقيم في شرق لبنان رأى السيد صفي الدين أننا نعيش اليوم وقائع، وليس أمامنا إلا خيارين إما المقاومة أو أن نكون عبيدًا في خدمة أميركا، ونحن اخترنا طريق المقاومة، ويستحيل أن نكون أتباعًا، وسنعمل على مواجهة وطرد المشروع الأميركي من المنطقة.

وأضاف: في لبنان هناك الكثير من التحليلات والتأويلات والتصريحات والمقابلات أن حزب الله هو من فتح الحرب الواسعة على الكيان، مؤكدًا أن الحروب دائمًا كان يشنها العدو الإسرائيلي، فهو دائمًا يخوض الحرب على المنطقة ويهدد المصالح، موضحًا أن أي ضعف أمام العدو سيغريه بشن حرب واسعة، ولكن حين تقول له إننا لا نخاف من تهديداتك ونحن أقوياء، فهذا الذي سيردع وينفع.

وشدد على أننا اليوم في معركة الدفاع عن غزة والضفة، وشهداؤنا فيها على طريق القدس، وهي من المعارك التي دخلنا اليها وشاركنا فيها عن وضوح تام وقناعة تامة. فالحقيقة أن الإنسان لديه تجربة، بغض النظر عن طبيعة وحجم المشاركة، والمهم أن يقتنع أهلك ومجتمعك في الدفاع عن الحق في أن نكون للمظلوم عونًا وللظالم خصمًا، وهذه هي العدالة بمواجهة أعداء الدين والإنسانية، وأميركا وإسرائيل أسوأ من فرعون وجبروته.

وشدد على أن التحديات الداخلية والخارجية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والسياسية والعسكرية والأمنية التي واجهت المقاومة، والتي عشنا في ظلها، لم تتمكن من إجهاض المقاومة، أو إضعافها أو توقف حركتها، حتى أعداؤنا لم يفهموا هذه العظمة، وأحد مكامن عظمة المقاومة هي شهداؤها. وهذا المجتمع هو الذي ينتج هذه الثقافة وهذه القيم وهذه القدرة، وكل معركة شاركنا فيها كنا على ثقة ودراية ومعرفة ووضوح أننا في مقاومة، ولا يدخل الشك والريب إلى قلوب أحد من أبنائها وشعبها وقادتها؛ لأن هذا النبع الفياض يزداد قوة وعظمة، لذلك يخاف منا عدونا، ومن حقه أن يخاف.