حقائق صادمة عن استخدام 'اسرائيل' للقنابل الغبية

الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

ارتكب جيش الاحتلالِ الإسرائيلي مجازر جديدة في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة خلفت أكثر من مئة شهيد، بينما أعلنت وزارة الصحة أن قوات الجيش تحاصر مستشفى كمال عدوان وتحتجز عشرات داخله. وكشف تقييم جديد للاستخبارات الأمريكية أن نحو نصف القنابل التي استخدمها الكيان الإسرائيلي في غزة كانت قنابل غير موجهة، والتي تعرف باسم 'القنابل الغبية'.

العالم - فلسطين

نحقق إنجازات كبيرة وفي طريقنا لتحقيق النصر، لم يوضح وزير الحرب الاسرائيلي عن أيّ انجازات يتحدث؟ هل يقصد المنحى الصعودي لأعداد قتلى وجرحى جيشه في قطاع غزة أم يقصد لجوئه إلى التوحش في قتل المدنيين العزّل المحاصرين في القطاع ليل نهار لعجزه عن الوصول إلى المقاومة الفلسطينية. فغارات جيش الاحتلال المستمرة على غزة لم تقف للحظة، فقد شمل القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي مناطق متفرقةً من القطاع من بينها مدينة دير البلح ومخيما النصيرات وجباليا ومحافظة خانيونس ومدينة رفح، كما قصفت بشكل عشوائي مناطق الزيتون والشجاعية والدرج، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين بينهم صحفي وصحفية ليرتفع عدد الصحافيين الشهداء إلى نحو تسعين منذ بدء العدوان.

وقال رجل من أهالي مخيم جباليا:"سيارات الاسعاف لم تتمکن من وصول المکان، نتيجة الدمار الهائل، المواطنون هنا يعملون بجهد شخصي علی انقاذ الجرحی واستخراج جثامين الشهداء من تحت الانقاض. فقد تم تدمير حي سکني کامل علی رؤوس سکانه دون سابق انذار".

وتتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أهاليها أوضاعاً مأساويةً في ظلّ عدم وجود أماكن آمنة يلوذون إليها فلا طعام ولا ماء ولا وجود لأبسط مقومات الحياة، فيما جلبت الأمطار الغزيرة المزيد من اليأس للفلسطينيين النازحين.

وقال نازح فلسطيني لقناة العالم ان الخيام اصبحت غير صالحة للسکن بسبب الأمطار، فقدت دخلت مياه الامطار الخيام وأغرقت کل شيء والاطفال أصبحوا بلا مأوی بسبب هذه الامطار.

وانفجرت نازحة فلسطينية غضباً امام کاميرات الاعلام قائلة:"احنا مش فِرجة للعالم، ما بدناش حد يصورنا في غزة، احنا أشرف شعب في العالم، وأقل طفل فلسطيني بيسوی أکبر حاکم عربي، ما بدناش حد يصورنا، نحن الله معانا، کل العالم مع اليهود لکن احنا الله معانا".

أما المنظومة الصحية في قطاع غزة والتي تستهدف بشكل متعمد من قبل الكيان الاسرائيلي فتقف عاجزة عند تقديم خدماتها لتحملها اكثر من طاقتها، في وقت تعاني فيه من نفاد الدواء والوقود اللازم لتشغيل أجهزتها، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل أن جيش الاحتلال لا يزال يعتقل عدداً من مديري المستشفيات ويستجوبهم تحت التعذيب بينهم مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة أحمد الكحلوت الذي مدد اعتقاله خمسةً وأربعين يوما.