1400 جندي اسرائيلي يتورطون في جنين العصية علی الانكسار

الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٥٧ بتوقيت غرينتش

استشهد شابان فلسطينيان وجرح آخرون فجر اليوم جراء قصف إسرائيلي استهدف الحي الشرقي من مدينة جنين، وثالث متأثراً بجراحه إثر اشتباكات الليلة الماضية، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة إلى أحد عشر شهيداً، فيما تتواصل الاشتباكات مع قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي.

العالم - فلسطين

ثالث أيام العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، علمية لم تكن أسهل من سابقتها في غزة، في ظل التصدي البطولي لفصائل المقاومة الفلسطينية لاقتحام قوات الاحتلال، وسط اشتباكات عنيفة معها.

العملية الاسرائيلية في جنين ومخيمها هي الأكبر والأطول منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية وفق قناة كان الإسرائيلية، القناة اوضحت أن ألفا وأربعمئة جندي غالبيتهم من قوات الاحتياط يشاركون في العملية العسكرية، مرجحة أن تستمر لمدة أكبر من عملية البيت والحديقة.

عملية ربما كان يراها الاسرائيلي نزهة في الضفة، يستثمرها في رسم صورة انجاز عسكري بعد فشله في غزة. لكن العملية واجهت مقاومة لا تقل عن أخواتها في القطاع. حيث شهدت عدة بلدات وقرى قريبة ومحاذية لجنين اشتباكات عنيفة؛ اشتباكات اخذت في مكان ما منحا جديدا، حيث فجر مجاهدو المقاومة عبوة ناسفة في آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينة. ضراوة المعارك وشدة الاشتباكات، أجبرت الاحتلال على استدعاء تعزيزات عسكرية جديدة لدعم قواته المقتحمة في المدينة. وسط انتشار لقواته في حي الجابريات على اطراف جنين.

استراتيجية الاحتلال القائمة على الانتقام من المدنيين والطواقم الطبية أمام فشلهم في مواجهة المقاومة ميدانيا، تتكرر في جنين بعد غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق الطواقم الطبية وتحتجز مركبات الإسعاف. كما قصفت القوات منزلاً بأكثر من خمسة صواريخ محمولة على الكتف داخل الحي الشرقي في جنين. قصف أسفر عن سقوط إصابات تضاف إلى سجله الدامي خلال عمليته الأخيرة في جنين، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من عشرة بينهم أطفال وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.