بالفيديو..

تعرف علی السفن التي علقتْ حركتها نحو الموانئ الاسرائيلية

الإثنين ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

واصلت القوات اليمنية حصارها البحري على الكيان الصهيوني واستهدفت سفينتين جديدتين في البحر الأحمر كانتا متجهتين إلى الموانئ الإسرائيلية، فيما انضمت شركات نقل دولي عملاقة إلى أخريات، علّقت حركتها التجارية في المنطقة.

العالم - اليمن

يضيق الحصار البحري على الكيان الاسرائيلي، عبر عمليات القوات اليمنية النوعية.

جديد تلك العمليات اعلان القوات المسلحة اليمنية استهداف ناقلة نفط "سوان لايك"، وسفينة الشحن "ام اس سي كلارا" بطائرتين مفخختين قبالة ميناء المخا اليمني على البحر الاحمر.

القوات اليمنية اوضحت في بيان ان العملية جاءت بعد رفض طاقمي السفينتين الاستجابة للنداءات البحرية. وجددت طمأنتها لكافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً. كما جددت القوات اليمنية التأكيد على استمرارها في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى إدخال ما يحتاجه اهالي قطاع غزة من غذاء ودواء.

وبدأت تداعيات العمليات اليمنية في الظهور تباعا، حيث اعلنت شركتا "ايفر غرين لاين" التايوانية تعليق الملاحة في البحر الاحمر، وشركة النفط البريطانية العملاقة 'بريتيش بتروليوم'، وشركة يوناناف البلجيكية على غرار العديد من كبرى شركات النقل البحري في العالم، كالشركة الايطالية السويسرية العملاقة "أم أس سي"، والشركة الفرنسية الكبيرة "سي ام آيه سي جي أم"، وشركتين اخريين هما "هاباغ-لويد" الألمانية و"ميرسك" الدنماركية. ونتيجة لتلك العمليات توقّف وصول السفن التجارية الى ميناء ايلات في الاراضي المحتلة بشكل شبه كامل بحسب موقع اكسيوس الاميركي. بينما تفيد مصادر متابعة ان بعض الشركات ستلجأ الى تغيير مساراتها لتلتف حول القارة الافريقية باتجاه البحر المتوسط؛ الامر الذي سيرفع التكاليف بشكل كبير وبالتالي اشعار المواد على اختلافها، فضلاً عن ارتفاع هائل في ضمانات التأمين.

وحيال تلك التطورات، زاد الحديث غربيا عن تشكيل قوة مشتركة لحماية السفن التجارية، واضافت مصادر متابعة ان تلك القوة ستكون من دول غربية دون مشاركة عربية. تلك المسألة اکدتها وكالة بلومبيرغ الاميركية التي كشفت أن البيت الأبيض يتواصل مع حركة انصار الله عبر سلطنة عمان وبعض الوسطاء الآخرين لحثهم على وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر. وقالت مصادر لـ'بلومبيرغ' إن الجهود الأمريكية، تواجه حاجزا كبيرا بسبب الخلافات بين حلفاء واشنطن العرب. تطورات تأتي في وقت اكد فيه الإعلام العبري نقلاً عن مسؤولين في الكيان ان الممر البري لتوريد البضائع من دول في الخليج الفارسي إلى الكيان الاسرائيلي بدأ يعمل عبر السعودية والأردن مع تزايد مخاطر الطرق البحرية والارتفاع الكبير بأسعار النقل البحري بسبب الهجمات من اليمن.