ذوو الاسری الإسرائيليين: نريد أبناءنا أحياء لاأموات

الأحد ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١١:١٣ بتوقيت غرينتش

تظاهر الآلاف من ذوي الاسرى الإسرائيليين وداعميهم أمام مقر وزارة 'الأمن' وهيئة الأركان في تل أبيب واغلقوا بعض الطرق، مطالبين بإبرام صفقة تبادل للاسرى مع المقاومة ومحاسبة نتنياهو وحكومة حربه على الفشل.

العالم - مراسلون

ساحة تل ابيب التي شهدت مشاركة الالاف من ذوي الاسرى الجنود والمحتجزين من الاسرائيلين، لسان حالهم نريد أبنائنا وعائلاتنا أحياء لا أموت وذلك مع استمرار الاعلان عن مقتل عدد منهم على أيدي جيش الإحتلال الاسرائيلي الذي يشن حرباً لتحريرهم.

وقالت احدی المشارکات في الاحتجاجات:"والدي بالانفاق في غزة، هو بحاجة لعناية طبية ولانعلم کم من الممکن أن ينجو. نحن قلقون، نحن نری ان الأعمال العسکرية لاتؤدی بشکل جيد للمأسورين، نعاني کل يوم. انه خطير جداً".

جبهة الاحتجاجات الداخلية تعتبر وفق مراقبين بأنها جبهة تشكل ضغطا كبيرا يضغط على رأس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومجلس حربه العسكري الذي لم ينجح بتنفيذ أي خطوة سياسية وأمنية بخصوص هذا الملف، سوى ضخ معلومات للرأي العام الداخلي يتحدث عن اتصالات مكثفة لعقد صفقة لتحرير وتبادل الاسرى.

وقال أمجد شهاب وهو مختص بالشأن الاسرائيلي:"بعد 77 يوم من الحرب لم يطلق سراح أي أسير حي؛ هناک 3 محاولات لإطلاق سراح الاسری، أدت الی مقتلهم، أخر المحاولات تم فيها اعدام 3 أسری اسرائيليين بأيدي جنود اسرائيليين وهذا مما شکل غضباً کبيراً لدی عوائل الاسری".

ويطالب ذوو الاسرى من جنود ومحتجزين لدى المقاومة بوقف فوري للقتال لحماية أبنائهم ومحاسبة نتنياهو وبتحميله مسؤولية السابع من أكتوبر.

تزايد أعداد المتظاهرين في هذه التظاهرات التي انطلقت من تل أبيب لعدة مناطق يزيد الضغط علی بنيامين نتنياهو وحکومته للإعتراف بالفشل والاستسلام في هذه الحرب.