شاهد بالفيديو..

بعد عام التمزق.. ماذا ينتظر "إسرائيل" في العام الجديد؟

الإثنين ٠١ يناير ٢٠٢٤ - ١٠:٤١ بتوقيت غرينتش

تعد معركة طوفان الأقصى التي تسببت بانهيار الكيان الإسرائيلي والتصدع في حكومة بنيامين نتنياهو، تعد أبرز ما شهده كيان الاحتلال في العام 2023، حيث وصل الانقسام الداخلي الى حد التحذير من نشوب حرب أهلية.

العالم - مراسلون

عام 2023 كان عام التصدع والتمزق لكيان الاحتلال الإسرائيلي بوجود حكومة التشدد والتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو الذي يسعى لتغير النظام القضائي داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي لمصالحه الذاتية ومصالح الائتلاف الغارق بالقضايا العنصرية والتطرف والفساد الإداري والمالي.

هذا السعي جعل المجتمع الإسرائيلي ينقسم لدرجة قصوى مما أنذر بوقوع حرب أهلية داخلية.

تظاهرات ضخمة عمت الكيان من تل أبيب وصولا للقدس المحتلة رفضا لأ محاولة لتغير النظام القضائي، فشهد الكيان اغلاق الشوارع وتعطل المواصلات وحركة القطارات وصل الحال إلى العصيان بوجه نتنياهو وحكومته.

عام 2023 عام المسجد الأقصى المبارك، مشاهد تضخم المستوطنين المقتحمين لباحاته الطاهرة بدعم رسمي كبير من حكومة التطرف الإسرائيلي، فكانت أصوات التكبير من المرابطين والمصلين تتصاعد لصد الاقتحامات وإطلاق الرصاص قنابل الغاز واعتداءات عناصر شرطة الاحتلال تدنيسه للمصليات، واحراق وتخريب مساحات منها، وسحل المرابطات والمرابطين واغلاق كامل، وعلى فترات طويلة للمسجد الأقصى المبارك.

عام 2023 عام طوفان الأقصى على الكيان المحتل الذي تلقى ضربة على أيدي رجال حركة المقاومة الإسلامية حماس جعلته ينهار أمنيا وسياسيا واقتصاديا، مشاهد تاريخية عبور المقاومة وسيطرتها على غلاف غزة العسكري والإستيطاني والسيطرة على قواعد عسكرية إسرائيلية وأسر العشرات من الجنود والضباط في عملية أذهلت العالم وأظهرت الكيان لضعفه وتمزقه وانتهى هذا العام أكثر فشلا للكيان في حربه ووقع في وحل غزة، فقلت المئات من ضباطه وجنوده وتدمرت آلياته ودباباته دون تحقيق أي هدف من ما زاد من حالة التفتت والإنقسام للكيان المحتل وتناحر سياسيه الباحثين عن النجدة من المحاسبة والسجن وسيبقى عام 2023 رغم شلال الدم الفلسطيني عام الإنتصار للحق الفلسطيني وبداية التصدع والإنهيار للكيان الصهيوني.