وسط مشاهد مروعة في مستشفيات غزة..

حصيلة الشهداء تتخطى 23 ألفا والموت يحاصر 1.9 مليون نازح

حصيلة الشهداء تتخطى 23 ألفا والموت يحاصر 1.9 مليون نازح
الإثنين ٠٨ يناير ٢٠٢٤ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في القطاع إلى 23 ألف شهيد و84 شهيداً، إضافة إلى 58 ألفا و926 جريحا، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر من العام الماضي، وإلى ذلك وصفت الصحة العالمية الوضع في مستشفيات القطاع بالمروعة.

العالم - فلسطين

وقال المتحدث بإسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 17 مجزرة في قطاع غزة، راح ضحيتها 249 شهيداً و510 جرحى خلال 24 ساعة.

في السياق، أشارت الوزارة إلى أن مستشفيات جنوب غزة فقدت قدراتها الاستيعابية للجرحى في كل الأقسام بما فيها العناية المركزة، لافتة إلى "اكتظاظ كبير في مستشفيات جنوب غزة ومئات الجرحى يفترشون الأرض في الممرات والساحات".

مثلث الموت يحاصر 1.9 مليون نازح

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن المجاعة والجفاف والاوبئة تشكل مثلث الموت الذي يحاصر 1.9 مليون نازح في اماكن الايواء بقطاع غزة.

وأضاف:" يجب على الامم المتحدة ومؤسساتها اجراء تدخلات عاجلة ومركزة لمنع الكارثة الصحية والانسانية التي يتعرض لها النازحين.

30 مستشفى في غزة خرج عن الخدمة

السلطات في غزة قالت إن العدوان الإسرائيلي تسبب بإخراج 30 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل، لافتة إلى أن العدوان أسفر عن أكثر من 58 ألف مصاب، 6 آلاف منهم إصابتهم خطيرة للغاية، و5 آلاف إصابتهم خطيرة.

وأشارت إلى أنه يتم السماح يومياً بتحويل من 10 إلى 20 جريحاً فقط، وهذا العدد القليل يعمل على تفاقم المعاناة للجرحى الذين تزداد أعدادهم بالمئات بشكل يوميا.

الصحة العالمية تصف المشاهد داخل مستشفيات غزة بـ"المروعة"

مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لجأ عشرات الآلاف من الأهالي إلى مستشفيات غزة، التي تكافح أيضاً من أجل علاج المصابين جراء الغارات الإسرائيلية اليومية.

13 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل وبشكل جزئي، حسب ما أفاد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

في التفاصيل، قال الموظف في مستشفى شهداء الأقصى عمر الدرعاوي إن المنشأة تعرضت للقصف عدة مرات في الأيام الأخيرة، مضيفاً أن آلاف الأشخاص غادروا بعد انسحاب جماعات الإغاثة، وأن المرضى تركزوا في طابق واحد حتى يتمكن الأطباء المتبقون من رعايتهم بسهولة أكبر.

وأردف قائلاً: "لدينا أعداد كبيرة من الجرحى الذين لا يستطيعون الحركة.. إنهم بحاجة إلى رعاية خاصة غير متوفرة".

من جانبه، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في بيان، إن موظفي المنظمة الذين زاروا المستشفى، أمس الأحد، لاحظوا "مشاهد مروعة لأشخاص من جميع الأعمار يعالجون على أرضيات ملطخة بالدماء وفي ممرات فوضوية.. حمام الدم في غزة يجب أن ينتهي".

وبات الوضع أكثر خطورة في شمال غزة، الذي عزلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عن بقية القطاع في أواخر أكتوبر/تشرين الأول. وجرى هدم أحياء بأكملها، وفر مئات الآلاف من الأشخاص، بينما يواجه من بقوا نقصا حادا في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية.