'اسرائيل'لاتستطيع القضاء علی حماس وانقاذ أسراها في آن واحد

الأحد ١٤ يناير ٢٠٢٤ - ٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش

يواصل الشارع الاسرائيلي الخروج ضد رئيس حكومة الإحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب والشروع بإبرام صفقة لتبادل الاسرى مطالبين بإقالته.

العالم - مراسلون

ونقلت وسائل الاعلام العبرية أنّ عضو مجلس الحرب الاسرائيلي بيني غانتس شارك أهالي الاسرى الاسرائيليين في التظاهرات المطالبة باستعادتهم.

وخرج المحتجين وأهالي الاسری الاسرائيليين مجدداً للشارع للضغط علی نتنياهو لوقف الحرب الان وليس غداً لتحرير أبنائهم وعائلاتهم من قطاع غزة وذلك قبل فوات الاوان وقتلهم علی أيدي الجيش كما فعل وقتل عدد من المحتجزين وعدد أخر من جنوده داخل قطاع غزة.

وقال المختص بالشأن الاسرائيلي فراس ياغي لقناة العالم:"لاخيار امام أهالي الاسری والمتعاطفين مع أهالي الاسری في الجانب الاسرائيلي الا الخروج الی الشارع للضغط علی نتنياهو ومجلس الحرب الاسرائيلي لاعتماد مسألة الاسری كأولوية، لأن كل المطلعين والمحللين العسكريين والسياسيين قالوا لايوجد أولويتين متوازيتين، فلا يمكن ان نذهب تحت مفهوم القضاء علی حماس ونقول ايضاً اننا نريد ان نحرر الاسری والمحتجزين، من يريد القضاء علی حماس يعني يريد القضاء ايضاً علی الاسری والمحتجزين".

اتساع رقعة الاحتجاجات بالشارع الاسرائيلي بعد يقينهم بأن نتنياهو يسعی لتمديد وتوسيع رقعة الحرب لمصالحه الشخصية تحت شعار ان هذه الحرب هي حرب وجودية لكيانه، لكن الحقيقة هي لوجوده وبقائه علی سدة الحكم.

وقال المحلل السياسي اياد الزعيم لقناة العالم:"اعتقد ان المجتمع الاسرائيلي من يوم 7 اكتوبر فقد ثقته في الحكومة لكن اليوم انعدمت هذه الثقة نهائياً وسوف يزيد اعداد المطالبين بتنحي نتنياهو عن الحكم".

ويسعی رئيس حكومة الاحتلال تمرير بين الحين والاخر بأن هناك صفقة تبادل ووجود اتصالات مكثفة لتحريك ملف الاسری والهدف من ذلك تخفيف حالة الغضب المتصاعدة بالشارع الاسرائيلي والمطالبة اصبحت بإقالته.

رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي ورئيس المجلس الحربي العسكري يحاول ان يتخلص من ضغط الجبهة الداخلية تحديداً في ما يتعلق بأهالي الاسری وذوي المحتجزين لأن هذه الجبهة تعد من أهم الجبهات الضاغطة عليه لوقف الحرب.