بالفيديو..

الهزائم في غزة تحدث خلافات قوية داخل مجلس حرب الإحتلال

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

صمود المقاومة وثباتها في غزة انعكس كليا على جميع الخطط العسكرية لكيان الاحتلال الاسرائيلي.

العالم خاص بالعالم

المقاومة الفلسطينية وبعد اكثر من مئة يوم من العدوان وجهت رشقة صاروخية كبيرة استهدفت من خلالها تسع عشرة مستوطنة في غلاف غزة واعلنت استهداف عدد كبير من المستوطنات.

واشارت وسائل اعلام عبرية الى إن الرشقات الصاروخية أطلقت من شمال قطاع غزة واستهدفت مستوطنات في الغلاف والنقب الغربي.

مضيفة ان اطلاق هذه الصواريخ من الشمال يعتبر تحدي كبير للكيان الاسرائيلي ودليل على فشل اهدافه في الحرب.

استمرار اطلاق الصواريخ بشكل كبير ومنتظم من شمال غزة بعد هذه الفترة من العدوان، احدث خلافات في الداخل الاسرائيلي خلاصته فشل العملية العسكرية.

الوزير في مجلس حرب الاحتلال جدعون ساعر اقر أن الاحتلال بعيد كل البعد عن إنهاء حركة حماس مضيفا أن إيجاد بديل لحكم قطاع غزة لن يحدث، بدوره انتقد بن غفير وزير الأمن في الكيان سحب الجيش من مراكز في شمال غزة، مضيفة ان كيان الاحتلال يجب ان يحتل غزة بشكل كامل وان التراجع حسب وصفه سيكون له انعكاسات كبيرة.

كذلك حذر رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي من تآكل ما وصفها بالإنجازات' العسكرية في إطار العدوان الإسرائيلي غزة معتبرا ان غياب إستراتيجية سياسية للحكومة ادى الى عودة حماس وذلك على خلفية مماطلة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في بلورة خطة حول اليوم التالي للحرب حسب وصفه.

وفي الاطار نفسه قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها ان الجيش الإسرائيلي يخوض الحرب في غزة من دون خطة وان التخبط هو السائد اليوم خاصة بعد فشل الحرب في تحقيق اهدافها

وتاتي هذه التصريحات وسط تتزايد الخلافات الداخلية في كيان الاحتلال، مع الانتقادات اللاذعة التي وجهها عضو مجلس الحرب غادي إزينكوت إلى حكومة بنيامين نتنياهو، مطالبا إياها بالتوقف عن الكذب.

فيما شكلت مشاركة بيني غانتس مع ايزنكوت بالتظاهرات الداعية إلى استقالة الحكومة وصفقة تبادل الأسرى، رسالة واضحة لنتنياهو وفشل الحرب في تحقيق اهدافها في غزة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...