"رواية جديدة" تسردها محَرَّرة فلسطينية عن سجون الإحتلال

الأحد ١٤ يناير ٢٠٢٤ - ٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش

تتصاعد رواية الأسيرات عن الأوضاع القاسية والصعبة في سجون الاحتلال وسياسات التجويع والتنكيل التي تنفذها بحقهن.

العالم - فلسطين

وهكذا تروي الأسيرة "ياسمين قدورة"بعد أن أفرجت عنها سلطات الاحتلال ، اليوم الأحد، ما يتعرض لهن الأسيرات من جرائم يرتكبها الإحتلال بحقهن من سياسة التجويع والإذلال إلى جانب الجرائم الطبيّة التي تواصل إدارة السجون تنفيذها بحق الأسرى عموما وتقول: "إن الأسيرات بتعيش بوضع جدا صعب، الخضرة مرة بفوتوها خربانة، ومرات منيحة ،ياما ليالي نمتها وأنا جعانة، 90 يوم أنا بالسجن هون، 4 أيام منهم نمت فيهم شبعانة".

وتتابع قدورة "بالأكل بعرفوا إنه ممنوع أكل رز، ونقانق، وبالعمد يجبولي إياهم، الشوربة بجيبوها بتحرق حرق بنقدرش نأكلها، غير الخضرة اللي ما بتكون مقشرة فيها والبنات اللي قاعدات على بعض، البنت اللي بتّغَيب وبترجع بتحكيلها الدكتورة اشربي مي".

وتوضح "انا كنت بحاجة لقرار من المحكمة لعلاجي،وصلت لمرحلة عندي التهاب وجرثومة، والدكتورة •بتحكيلي فش فيكي اشي، المسعف اللي اجى رمى حبة الدواء وحكالهم أعطوها إياها خليها تشرب مي، كان يوصلني الاكل محروق حرق".

فإن الأسيرات تعشن بوضع صعب جدًا، ويدخلون الأكل في بعض الأحيان وهو تالف، وقد نامت الأسيرة المحررة نحو 4 أيام فقط من أصل 90 يومًا وقد أكلت جيدا,

وأشارت إلى تعمد الاحتلال إحضار الأكل الذي يمنع أن تأكله لأسباب صحية، فيما تكون جودة الطعام المقدمة في أسوئها، وأشارت إلى إصابتها بالتهام وجرثومة، لكن طبيبة السجن أخبرتها أنه لا يوجد شي، وعاد المسعف و" رمى حبة الدواء وحكالهم أعطوها إياها خليها تشرب مي."

ولفتت قدورة إلى اكتظاظ في غرفة السجن الواحدة، وأن الكادر الطبي يعامل الأسيرات كما السجانات، والدواء الوحيد "إشربي مي"

وكان نادي الأسير الفلسطينيّ قد نشر إحاطة شاملة عن أوضاع الأسيرات في سجن (الدامون) ، حيث تحتجز غالبية الأسيرات، واليوم يبلغ عدد الأسيرات نحو 90 أسيرة من بينهن أكثر من 50 أسيرة من غزة، محتجزات في زنازين مكتظة، يصل عدد الأسيرات في الزنزانة الواحدة إلى 12 أسيرة، غالبيتهنّ ينمنّ على الأرض

وكان نادي الأسير الفلسطينيّ قد نشر إحاطة شاملة عن أوضاع الأسيرات في سجن (الدامون) ، حيث تحتجز غالبية الأسيرات، واليوم يبلغ عدد الأسيرات نحو 90 أسيرة من بينهن أكثر من 50 أسيرة من غزة، محتجزات في زنازين مكتظة، يصل عدد الأسيرات في الزنزانة الواحدة إلى 12 أسيرة، غالبيتهنّ ينمنّ على الأرض.