الاحتلال يرتكب 13 مجزرة في غزة خلال 24 ساعة

السبت ٠٣ فبراير ٢٠٢٤ - ١١:١١ بتوقيت غرينتش

مع دخول الحرب على غزة يومها المئة والعشرين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، مخلّفاً وراءها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تخوفات من تفاقم الأزمة الإنسانية بفعل شح المواد الطبية والمساعدات الغذائية، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة في محاور عدة.

العالم - فلسطين

دخلت الحرب على غزة يومها المئة والعشرين، فيما تواصل آلية القتل الاسرائيلية غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى من بين المدنيين العزل.

وفي أحدث الجرائم من سلسلة جرائمها المتواصلة، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاثة منازل في مدينتي دير البلح وسط قطاع غزة ورفح جنوب القطاع، ما أدى إلى سقوط خمسة عشر شهيدا علی الاقل وعددا من المصابين.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثامين اثني عشر شهيداً، بينهم طفل، من تحت أنقاض منزل استهدفه الاحتلال في حي التنور شرقي مدينة رفح.

وسمعت أصوات اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في محاور عدة على أطراف مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت قناة الأقصى الفضائية إن وحدات الهندسة في جيش الاحتلال الإسرائيلي نسفت صباح اليوم السبت مربعاً سكنياً وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما شنت طائرات الاحتلال غارات على منطقة قيزان النجار جنوب غرب خانيونس وفجرت مسجداً في بيت لاهيا شمال غزة.

وفي أحدث إحصائياتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب ثلاث عشرة مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها مئة واثني عشر شهيداً ومئة وثمانية وأربعين جريحاً وذلك خلال أربعة وعشرين ساعة فقط، ما يرفع حصيلة الحرب على غزة إلى أكثر من سبعة وعشرين ألف ومئة وثلاثين شهيداً وستة وستين ألفا ومئتين وسبعة وثمانين جريحاً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

من جانب آخر، يعاني أهالي غزة من توفير الطعام مع استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات والوقود، وتتفاقم الأزمة الانسانية يوما بعد يوم، إذ يعيش النازحون أوضاعا انسانية صعبة في ظل استمرار القصف وشح الامكانيات والغذاء والدواء تزامناً مع برد الشتاء وتساقط الأمطار.