بالفيديو.. سكان رفح امام خيارين اما الموت او النزوح

الأحد ١١ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٨:٥٧ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه متمسك بقرار اقتحام مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين زاعما أنه سيتم توفير ممرات لهم. وفيما افاد مسؤولون في كيان الاحتلال بأن العملية في رفح تقترب، تتصاعد التحذيرات الدولية والاقليمية من الهجوم المحتمل وسط دعوات لعقد اجتماع طارئ لمجلس الامن لمنع الاحتلال من التسبب بكارثة انسانية في رفح.

العالم - خاص العالم

مصير مجهول يواجهه اكثر من مليون فلسطيني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في حال اقتحام جيش الاحتلال الاسرائيلي المدينة المكتظة بالنازحين الهاربين من عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في مختلف انحاء القطاع.

ومع قرب الهجوم الاسرائيلي البري، امام سكان رفح خيارات قليلة جدا اما الموت واما النزوح مجددا الى داخل قطاع ومدينة غزة التي باتت غير صالحة للسكن او تنفيذ مخططات الاحتلال التي وضعها منذ بداية عدوانه على القطاع وهي التهجير نحو سيناء المصرية ما دفع سلطات القاهرة إلى رفع جهوزيتها العسكرية ونشرها قوات على طول حدود غزّة من البحر المتوسط شمالا حتى كرم أبو سالم جنوبا.

مسؤول اسرائيلي كبير قال إن العملية في رفح تقترب فيما اكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تمسكه بهذا الهجوم متجاهلا التحذيرات الإقليمية والدولية. وقال ان عدم دخول رفح يعني خسارة الحرب وإبقاء حماس هناك مضيفا ان وجه القوات الاسرائيلية بالتخطيط لإجلاء مئات الآلاف من سكان رفح قبل الاجتياح البري.

وبحسب اعلام الاحتلال فقد طلب نتنياهو من رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي تعبئة جنود الاحتياط للاقتحام. ونقلت القناة الثالثة عشرة العبرية عن مصادر أن الجيش ينتظر منذ نحو أسبوعين الضوء الأخضر من المستوى السياسي لشن الهجوم فيما اشار الى مشاحنات بهذا الخصوص بين نتنياهو وهاليفي.

وتحدث اعلام الاحتلال ايضا عن رسائل بعثتها واشنطن الى تل ابيب تطالب فيها بعدم شنّ أي هجوم في رفح خلال فترة شهر رمضان ولكن ليس حرصا على الفلسطينين انما خوفا من تصعيد اقليمي.

هذا ودعت حماس الى عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن كما اعتبرت السعودية ان على المجلس الاجتماع لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان. وفيما وصف الاتّحاد الأوروبّي الهجوم المحتمل بالكارثة الإنسانيّة التي لا توصف، عبرت بريطانيا عن قلقها من الهجوم في حين رأت فرنسا ان الوضع في غزة غير مبرر بينما اكدت هولندا الا نتيجة للعمليات في رفح من دون كارثة إنسانية أكبر.

كلمات دليلية :