الهلال الأحمر الفلسطيني ينظم وقفة تضامنية مع طواقم الإسعاف في غزة + فيديو

الأحد ١١ فبراير ٢٠٢٤ - ٠١:٤٩ بتوقيت غرينتش

البيرة (العالم) 2024.02.11 – وصفت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي كيلة ما يحدث في غزة بالكارثة الصحية والبيئية، مؤكدة أنه لا يوجد هناك مراكز علاج مع انعدام الأدوية، من جهتة أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر يونس الخطيب أن طواقم الهلال الأحمر تحولت إلى هدف للجيش الإسرائيلي.

العالمخاص بالعالم

هي حكاية الطفلة هند وطواقم الإسعاف التي حاولت إنقاذها فقضت معهم بنيران وقذائف الاحتلال الإسرائيلي.

في مقر جمعية الهلال الأحمر في مدينة البيرة العشرات من منتسبي الهلال الاحمر وبمشاركة وزارة الصحة الفلسطينية تداعوا لوقفة تضامن مع طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر في فطاع غزة، والذين تعرضوا لعملية إبادة مع سبق الإصرار.

صور شهداء الطواقم الطبية رفعت فوق الرؤوس.. لعل أياً من المنظمات الدولية يحرك ساكنا باتجاه من تبقى.

وفي كلمة لها بالوقفة قالت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي كيلة: "إنها كارثة صحية وبيئية، ومجاعة محققة، مشردون تحت المطر، يواجهون البرد القارس دون أدنى مقومات الحياة.. مشافي مدمرة ومعطلة نتيجة قصف الاحتلال، والنقص الحاد في كافة مقومات عمل مراكز العلاج.. وفي كثير من مناطق العلاج انعدام كامل للعلاج والدواء والماء والغذاء."

الهلال الأحمر الفلسطيني تعرض لعدوان غير مسبوق من قبل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، و وفق إحصائيات وثقها الهلال فإن 14 شهيداً من طواقمه سقطوا أثناء تأدية عملهم في الميدان.. فيما أصيب أكثر من 30 طبيبا ومسعفا، بالإضافة إلى خروج أكثر من 30 مركبة من الخدمة بقذائف المحتل.

وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر يونس الخطيب في كلمته بهذه الوقفة: "نطالب بالفعل.. نريد كلمات.. شبعنا من التعازي ومن الإدانة.. كل يوم شباب لنا يستشهدوا أو يصابوا.. أصبحت سيارة الإسعاف هدف."

هكذا تتحول الطواقم الطبية في فلسطين من مسعفة إلى من يبحث عن الإسعاف.. ففي كافة أنحاء الدنيا في ظل النزاعات والصراعات والحروب تعتبر الشارة الدولية محمية بأعراف القانون الدولي.. إلا في الأراضي الفلسطينية تشكل هذه الشارة محفزا للقاتل كي يضاعف من قتله.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..