العالم - مراسلون
ويعزو مكتب الإحصاء الإسرائيلي المركزي في بيانات نشرها (الاثنين)، الانخفاض بنسبة 19.4% إلى حجم تأثير الحرب المستمرة على غزة في اقتصاد الدولة المتطورة تكنولوجياً.
وانخفضت الصادرات بنسبة 18.3%، كما انخفضت الواردات بنسبة 42.4%، ويرجع ذلك جزئياً إلى إلغاء شركات الطيران رحلاتها، وتجنب الشحن الدولي عبور البحر الأحمر.
وذكر المكتب أن الانكماش المسجل في الربع الأخير، جاء مدفوعا بتدهور القطاعات كافة، في وقت تراجع فيه مستوى الاستثمار بنسبة 70%..
وانكمش الاستهلاك الخاص في الربع الرابع بنسبة 27%، ورافقه انكماش في الاستهلاك العام بنسبة 90% تقريبا خلال ذات الفترة وذلك على أساس سنوي.
ومع هذا التدهور الاقتصادي تفترس البطالة داخل كيان الاحتلال وتقفز ثلاث أضعاف عن مستواها السابق حيث كشف أحدث البيانات الصادرة من مكتب الإحصاءات الإسرائيلي عن ارتفاع في معدلات البطالة مع زيادة عدد العاطلين عن العمل في شهر يناير كانون الثاني الماضي الى 11 الفا وبلغ عدد الاشخاص في إجازة غير مدفوعة الأجر أو المتغيبين عن العمل في ذات الشهر 215 ألفا بينما بلغ هذا العدد 365 ألفا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وكان محافظ المصرف المركزي الاسرائيلي ذكر أن نفقات "اسرائيل" نتيجة المجهود الحربي بين عامي 2023 و 2025 ستصل إلى نحو 58.3 مليار دولار ويجب أن يضاف إلى هذا التقدير فقدان الدخل بسبب أثار الحرب.