وسط صمت دولي مخزي..

بالفيديو.. التجويع سلاح "اسرائيل" الجديد لإبادة سكان غزة

الأربعاء ٢١ فبراير ٢٠٢٤ - ١٠:٠٦ بتوقيت غرينتش

بعد آلاف الأطنان من القنابل، بات التجويع سلاح الكيان المحتل لإبادة سكان غزة بشكل جماعي.

العالم _ خاص بالعالم

حيث يشهد قطاع غزة لا سيما شماله، أزمة غذاء تُنذر بوقوع كارثة إنسانية وشيكة تسبّب بها العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من4 أشهر وسط صمت دولي مخجل.

ولم يعد في قطاع غزة غذاء يسد الرمق، بعد أن أحرقت آلة العدوان الإسرائيلية الأخضر واليابس.. أما المساعدات الإنسانية فلا يصل منها إلا القليل. تفتح المعابر لتمر منها بعض شاحنات محملة بالأغذية، لتعود للإغلاق تارة على أيدي المستوطنين وأخرى بانتظار إرادة سياسية.

وفي ظل هذه الأوضاع، يخوض الغزّيون معركة الصراع من أجل البقاء، لجأوا إلى أعلاف الحيوانات. وأصبحت الأعشاب وبقايا المزروعات مصدرًا آخر يبقيهم على قيد الحياة.

في هذا الخضم، يقرّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وقف إرسال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة، رغم إدراكه بأنّ تداعيات الأمر كارثية، حيث يواجه كثير من الناس خطر الموت جوعًا.

وحذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين 'أونروا' فيليب لازاريني، من أنّ حدوث مجاعة وسوء تغذية مزمن بات أمرًا حتميًا في القطاع، نظرا لقطع المساعدات الغذائية إلى شمال غزة منذ 23 من يناير/ كانون الثاني الماضي.

الأمم المتحدة حددت جيوبًا وصفتها بالعميقة من المجاعة في شمال القطاع، حيث يعتمد مئات آلاف الأشخاص على مساعدات الوكالة الأممية، لكن لا تصلهم المساعدات رغم تكدسها عند المعابر، وفي مستودعات برنامج الأغذية العالمي بمدينتي بورسعيد والعريش بمصر.

بدوره، حذّر مكتب الإعلام الحكومي في غزة من كارثة إنسانية قد تودي بحياة أكثر من 700 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال ممن يعيشون في محافظتي غزة وشمال غزة حيث تتعمق المجاعة.

وحمّل المكتب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية عن هذه المجاعة، وطالب بإدخال مساعدات قبل وقوع الكارثة.

كما دعا مكتب الإعلام الحكومي روسيا والصين وتركيا والمنظمات الدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون ، إلى كسر حصار غزة على نحو عاجل.