'اسرائيل' تتلقی 60 ضربة موجعة رداً علی العدوان علی بعلبك

الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٣:١١ بتوقيت غرينتش

أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان رشقة صاروخية كبيرة، تعدادها ستون صاروخاً ‌‎استهدف مقر قيادة ‏فرقة الجولان في نفح، رداً على العدوان ‏على محيط مدينة بعلبك.

العالم - لبنان

سعياً وراء توسيع رقعة الحرب هرباً من مواجهة تبعات الفشل في غزة، عدوان إسرائيلي على لبنان وصل إلى البقاع شرقاً، حيث شن طيران الاحتلال غارات على محيط مدينة بعلبك. الغارات استهدفت مبنًى فارغاً وأرضاً زراعية في محيط بلدتي حوش تل صفية وبوداي قرب بعلبك. هذه الغارات التي تعد الأولى على منطقة البقاع منذ حرب عام ألفين وستة، تفتح المواجهة مع الاحتلال على السيناريوهات كافة في المرحلة المقبلة.

وفي هذا السياق أكد عضو كتلة الوفاء والمقاومة البرلمانية النائب حسن فضل الله أن العدوان على بعلبك لن يمر دون رد، وأن الاحتلال يحاول استعادة هيبته المفقودة من خلال العدوان على القرى والمدنيين في لبنان.

الغارات على بعلبك، تأتي في سياق التغطية على انتكاسات الاحتلال في الجبهة اللبنانية، وآخرها إسقاط المقاومة اللبنانية مسيّرة إسرائيلية من نوع هرمز أربعمئة وخمسين بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح الجنوبية. المقاومة أكدت إسقاط المسيرة، وأنها مستمرة في تصديها لطائرات الاحتلال ومنعها من تحقيق أهدافها العدوانية.

وما بين البقاع والجنوب، يبدو أن المعادلة التي وضعتها المقاومة بالرد على اي اعتداء ستكون هي المتحكمة بمسار الأمور، خاصةً وأنّ قادة الاحتلال اكدوا عدم وقف عدوانهم على لبنان حتى لو تم تحقيق هدنة في غزة، لاسيما تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقائد جيشه يوآف غالانت، الذي قال إن الاحتلال مصمّم على إخراج المقاومة من المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة بالقوة أو بالاتفاق.

غير أن وقائع الميدان لا تتوافق مع تصريحات قادة الاحتلال، خاصةً وأن المصادر العسكرية في كيان الاحتلال تؤكد أن إسقاط مسيرة هرمز يعني ضربة قوية لتفوّق سلاح الجو الاسرائيلي. إضافة إلى تصريحات مسؤولي مستوطنات الشمال الذين دعوا المستوطنين إلى مغادرة المناطق الشمالية خوفاً من حزب الله في حال اندلاع الجبهة بشكل كامل.