العالم _ مراسلون
فالمقاومة فكرة والفكرة لا تموت ليبقى صوت الرصاص يملأ أزقة المخيمات تأكيداً على ذلك فهذه الجموع التي شاركت بتشييع 3 شهداء تؤكد على المضي على دربهم.
قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت المقاومين برصاص لدى اقتحامها محافظة طوباس ومخيمها ولقيت مقاومة عنيفة، جعلتها تنتقم بشكل دموي.
لم يسلم من كان امنا في منزله حيث استشهد محمد بيادسة برصاص قناص اسرائيلي أصابه فيه الرأس وهو واقف على نافذة غرفة أطفاله أثناء محاولته التقاط اخبار تطمئنه على قريبه، بعد اعلان اصابته برصاص الاحتلال ايضا، ليعلن عن ارتقائهما معاً.
تدمير البنية التحتية في المخيمات اصبحت هدفا للاحتلال للضغط على الفلسطينيين، لنسيان فكرة المقاومة.
لكنها فكرة يكبر عليها الاطفال، وترسخ بذاكرتهم مشاهد لا تنسى، فالاحتلال واهم ان كان يعتقد بان هذه السياسة قد تدفع بالشارع الفلسطيني لرفض الحالة النضالية .
بعد مرور 5 اشهر على إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة الاحتلال يستمر في سياسة الانتقام الجماعي من الفلسطينيين في مخيمات ومدن الضفة الغربية بالقتل والتدمير، للتخلص من كابوس المقاومة.