العالم – خاص بالعالم
الوضع الإنساني يتفاقم سوءا يوما بعد يوم في قطاع غزة مع استمرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه على القطاع، عبر تنفيذ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي.
جيش الاحتلال بعد محاصرته مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة لعدة أيام واعتقال مهين للرجال، ومحاصرة النساء والأطفال فجر المبنى التخصصي داخل المجمع، بعد ترويع النازحين فيه وتهديدهم عبر مكبرات الصوت بالإخلاء الفوري.
أما في غرب مدينة غزة يواصل الاحتلال بتفجير البنايات والمنازل قرب مفرق السرايا وبالقرب من مجمع الشفاء.
ومن الشمال إلى الوسط القطاع حيث نفذت طائرات الاحتلال 4 غارات جوية عنيفة على مخيم النصيرات، استشهد فيها عدد من الفلسطينيين، في حين مازال عدد كبير منهم تحت الأنقاض، كما شنت طائرات الاحتلال، سلسلة غارات على مدينة الأسرى غربي المخيم.
كما استهدف الاحتلال منزلا في دير البلح ومنزلا آخر غرب مخيم المغازي مخلفا العديد من الشهداء والجرحى.
أما مناطق الجنوب فقد شهدت قصفا إسرائيليا عنيفا استهدف منزلا في مدينة رفح، ودمر مربعا سكنيا شرق خان يونس.
وكل هذا يأتي في ظل مجاعة باتت تنهش في الفلسطييين في القطاع، حيث الأطفال تتضرع جوعا، والنساء تطهي ما يمكن أن يسد رمق الأطفال، هذا إن وجد ما يطبخ، وكل ذلك في ظروف بالغة الصعوبة.
أما الأطفال فهم من يتحمل الثقل الأكبر في هذا العدوان، حيث يتأرجحون بين الجوع والفقدان والموت.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..