العين الإسرائيلية.. 

ما وراء إستهداف الإحتلال الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق

الثلاثاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج"العين الاسرائيلية"، على الإعتداء الصهيوني السافر على القنصلية الايرانية في دمشق وبالمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مستشفى الشفاء قبل انسحابها.

العالم العين الإسرائيلية

وألقى برنامج"العين الاسرائيلية"، الضوء على مسار المفاوضات لإبرام صفقه تبادل للاسرى، مع تحميل نتنياهو مسؤولية الفشل في ابرامها، فيما فيما حذّر قرار واشنطن تزويد الكيان بالاسلحة، فضلا عن اقرار مسؤولين عسكريين وأمنيين صهاينة سابقين بفشل هدف القضاء على المقاومة في غزة.

وناقش البرنامج العدوان الصهيوني الذي استهدف القنصلية الايرانية في دمشق والذي اسفر عن استشهاد سبعة من المستشاريين في الحرس الثوري الايراني، حيث أكد الاعلام العبري مسؤولية الكيان الاسرائيلي عن هذا الاعتداء.

وفيما يتعلق بعدم اخلاء الصهاينة مسؤوليتهم عن هذا الاعتداء الارهابي واللافت فيه حديث المراسل الاسرائيلي عما سماها "الحرب التي تقودها ايران على الاحتلال"، والتي كانت أكثر زخما منذ اكثر من نصف سنة اي منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر، أكد زاهر أبو حمدة المتابع للشأن الإسرائيلي، ان الاحتلال يحاول الى حد ما نقل فشله من الساحة الفلسطينية الى ساحات اخرى، فهم يحمّلون الحاج ابو مهدي المهندس مسؤولية الهجوم على ايلات ورشراش في الجنوب، واستهداف القاعدة البحرية وهذا أعتبر أكبر خلل امني واستخباراتي الى حد ما وخرق عسكري للكيان الصهيوني، لا سيما في مركز حساس بقاعدة عسكرية وبالتالي هو اراد الرد على اكثر من صعيد، فهو اراد ان يقول ان وحدة الساحات ليست فقط لمحور المقاومة، انما ايضا انا استطيع ان اقاتل على أكثر من محور وعلى أكثر من ساحة وعلى اكثر من جبهة ومن ضمنها الجبهة الايرانية وان كانت ايضا في سوريا.

ولفت ابو حمدة الى ان الاحتلال يعترف انه هو المنفذ وأن طريقة التنفيذ يجب النظر اليها من ناحية استخدام طائرات الـ"اف 35"، وبستة صواريخ على مبنى تابع للسفارة الايرانية في دمشق او القنصلية او المبنى المحايد للسفارة الايرانية في دمشق، هي رسالة متعددة الاوجه، وبالتالي هنا يتوقف وفق ماقاله مسؤول صهيوني في مقطع امس، ان الاحتلال هو من يقف وراء ذلك، وانها رسالة لكي يتوقف هذا المحور، محور المقاومة عن إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية.

وحول موضوع تحذيرات الصهاينة الامنية والمنتشرين حول العالم من هجمات تطالهم، أوضح ابو حمدان ان ذلك مبالغ فيه، لانها من يفهم العقل الايراني ويعرف أن إيران تحترم القوانين الدولية والمواثيق الدولية، منوها أنه لم نشهد سابقا إعتداء ايران على أيّ سفاره سواء كانت تابعه للاحتلال او للولايات المتحدة الامريكية او غير امريكية وان كانت ايران سترد فسترد داخل فلسطين.

كما تطرق البرنامج الى رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الاسرائيلي سابقا، الذي اشار الى أن إيران خلال هذا الاعتداء، تدفع ثمن قيادتها لمحور المقاومة والجبهات المساندة لغزة المفتوحة منذ معركة طوفان الاقصى.

ضيف البرنامح:

- زاهر أبو حمدة المتابع للشأن الإسرائيلي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...