سفارات إيرانية: الكيان الصهيوني يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة

سفارات إيرانية: الكيان الصهيوني يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة
الثلاثاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تبليسي أن الكيان الصهيوني يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال انتهاك سيادة سوريا واستهداف الأماكن الدبلوماسية.

العالم - إيران

وأدانت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تبليسي بشدة الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني الإسرائيلي على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.

وقالت السفارة: إن هذا الإجراء الذي قام به الكيان الصهيوني المجرم يشكل انتهاكا واضحا لاتفاقية فيينا للعلاقات السياسية لعام 1961.. كما أن هذا الكيان الإرهابي انتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من خلال انتهاك سيادة سوريا واستهداف الأماكن الدبلوماسية والدبلوماسيين، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعربت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تبليسي عن عميق تعاطفها وتضامنها مع زملائها في سفارة بلادنا في سوريا واستشهاد سبعة من القادة العسكريين لبلادنا وسماحة القائد والحكومة وشعب إيران وأسر هؤلاء الشهداء.

وأضافت السفارة: الآن، أكثر من أي وقت مضى، تم الكشف عن الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني، الذي قتل أكثر من 30 ألف فلسطيني بأبشع الطرق في الأشهر الستة الماضية.. إن الكيان الصهيوني الإسرائيلي هو أهم تهديد للسلام والاستقرار والأمن الدوليين، ومن الضروري أن يستخدم أعضاء المجتمع الدولي كل وسائلهم لمحاسبته بينما يدينون بوضوح الأعمال الإجرامية التي يقوم بها هذا الكيان.

وتابعت بالقول: نؤكد على ارادة جمهورية إيران الإسلامية التي لا تتزعزع على الوقوف في وجه الإرهاب والدفاع عن المظلومين.

الكيان الصهيوني يمثل أكبر تهديد للأمن والسلم الدوليين

من جانبها أعلنت السفارة الإيرانية في طاجيكستان أن الكيان الصهيوني هو أهم تهديد للأمن والسلم الدوليين، ومن الضروري إدانة إعتداء الصهاينة على القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل المجتمع الدولي.

و أصدرت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في طاجيكستان بيانا أدانت فيه العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في عدوانه على القسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق.

وجاء في البيان أن: الكيان الصهيوني غير الشرعي واستمرارا لسياساته الإجرامية، ارتكب عملا وحشيا آخر واستهدف القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا واستشهاد عدد من الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الإيرانيين، وإنه أماط اللثام عن صفحة أخرى من جرائم حربه وجبنه.

وأضاف البيان: إن هذا الهجوم، الذي يشكل انتهاكا صارخا للقواعد الدولية، بما في ذلك اتفاقية فيينا للحقوق والحصانات الدبلوماسية لعام 1961، أظهر أن الكيان الصهيوني المزيف والمهزوم أمام المقاومة الفلسطينية، وخاصة شعب غزة، وإرادته الرصينة، قد اجتاز حدود الجنون والجريمة.