في اتصال هاتفي مع بوريل

هذا ما قاله عبداللهيان لبوريل حول ضبط النفس

هذا ما قاله عبداللهيان لبوريل حول ضبط النفس
الخميس ٠٤ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

صرح وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بان المسؤولين الاوروبيين يدعون ايران لضبط النفس دوما في حين ان الكيان الصهيوني اعتدى على مكان دبلوماسي يتمتع بالحصانة الكاملة استناداً إلى اتفاقية الحقوق الدبلوماسية والقنصلية.

العالم - ايران

وخلال اتصال هاتفي مساء الاربعاء مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب برويل، اشار أمير عبد اللهيان، إلى الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على القسم القنصلي لسفارة جمهورية إيران الإسلامية في دمشق، يوم الاثنين والذي أدى إلى استشهاد سبعة من المستشارين العسكريين الايرانيين وعدد من المدنيين، فضلاً عن إصابة بعض المواطنين السوريين، وقال: المسؤولون الاوروبيون يدعون دائماً الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى ضبط النفس، في حين قام الكيان الإسرائيلي، خلافا للقوانين والأنظمة الدولية، بالاعتداء على مكان دبلوماسي يتمتع بالحصانة الكاملة استناداً إلى اتفاقية الحقوق الدبلوماسية والقنصلية.

وأكد وزير الخارجية الايراني أنه بالإضافة إلى استشهاد سبعة مواطنين إيرانيين يعملون في مهمة دبلوماسية واستشارية عسكرية لمكافحة الإرهاب وستة مواطنين سوريين بينهم أم وطفل، فإن السلام والأمن الإقليميين قد انتهكا في هذا العمل الارهابي الذي ارتكبه الكيان الاسرائيلي مع أمن الدبلوماسيين والأماكن الدبلوماسية بشكل كامل.

وأضاف رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني: للأسف، تستمر جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة بدعم مستمر من اميركا، وبالطبع إذا لم تكن لدى اميركا إرادة جادة للسيطرة ووقف دعمها لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، فانها تتحمل المسؤولية المباشرة عن توسيع نطاق التوتر في المنطقة.

وقال أمير عبداللهيان: ان المتوقع أن يدين الاتحاد الأوروبي بشدة هذه الجرائم بشكل واقعي وفوري.

واضاف وزير الخارجية: تصوروا لو وقع مثل هذا الحادث في بيئة حرب أوكرانيا ضد مبنى سفارة غربية، ماذا كان سيكون رد فعل الاتحاد الأوروبي؟.

من جانبه أشار جوزيب بوريل، الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، في هذه المحادثة الهاتفية، إلى إدانة الهجوم على قنصلية الجمهورية الإسلامية الايرانية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش وقال: نحن أيضًا من الرأي القائل بأن الإجراء الإسرائيلي الأخير يتناقض مع ازالة التوتر في المنطقة.

وأشار بوريل كذلك إلى أنه سيطلع سائر اعضاء الاتحاد الاوروبي على الهواجس الجادة لجمهورية إيران الإسلامية، داعيا إلى مواصلة ضبط النفس من قبلها.

وصرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فيما يتعلق بالتطورات في غزة: للأسف، جهودنا لوقف الحرب في غزة لم تكن ناجحة حتى الآن، لكننا سنواصل جهودنا في هذا المجال.

خلال اتصاله الهاتفي مع وزير الخارجية اللبناني

امير عبداللهيان: على أميركا ان تتحمل مسؤولية أعمال الكيان الصهيوني العدوانية والإرهابية

على الصعيد نفسه صرح وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان بانه على اميركا ان تتحمل مسؤولية الاعمال العدوانية والاجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، نظرا للدعم الشامل الذي تقدمه لجرائمه، مؤكدا بان جريمة الكيان في العدوان على القنصلية الايرانية في دمشق لن تمر دون رد.

جاء ذلك في محادثة هاتفية لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان ونظيره اللبناني، عبد الله بوحبيب، يوم الأربعاء.

واعرب زير الخارجية اللبناني، عن تعازي ومواساة حكومة وشعب لبنان لحكومة وشعب ايران بشأن العدوان الجوي الذي شنه الكيان الصهيوني على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق وعبر عن تمنياته بالشفاء لجرحى هذا الهجوم؛ مؤكدا ادانة لبنان بشدة للعدوان الذي يتنافى مع جميع المعاهدات الدولية، وقد أصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بيانا في هذا الصدد.

كما أشار وزير الخارجية اللبناني إلى تهديدات الكيان الصهيوني المتواصلة واليومية ضد لبنان وأكد: لبنان حكومة وشعبا ومقاومة لا يخشى هذه التهديدات.

وقال: نتفق معكم على ضرورة وقف الحرب في غزة وعدم تهديد السلام في المنطقة والعالم.

وثمن وزير الخارجية الايراني ، موقف الحكومة اللبنانية في إدانة العدوان الصهيوني على القسم القنصلي في سفارة ايران في دمشق .

وقال أمير عبد اللهيان: نظرا لدعم اميركا الشامل لجرائم الكيان الصهيوني، فانه عليها ان تتحمل مسؤولية الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها ، وبطبيعة الحال، فإن جريمته (في العدوان على القنصلية) لن تمر دون رد.

في اتصال هاتفي مع وزير خارجية مالطا

أمير عبداللهيان: يجب معاقبة الكيان الإسرائيلي في إطار القانون الدولي

هذا واجرى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان اتصالا هاتفيا، يوم الاربعاء، مع وزير خارجية مالطا يان بورغ الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي.

وإذ ثمن وزير الخارجية الايراني الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن بشأن الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق، أوضح تفاصيل وأبعاد هذا الهجوم الإرهابي واعتبره انتهاكا واضحا للقوانين الدولية واتفاقيات فيينا.

وأوضح أمير عبد اللهيان أن 13 شخصا، بينهم 7 مستشارين عسكريين إيرانيين و6 مواطنين سوريين، استشهدوا في الهجوم الإرهابي على القنصلية الايرانية في سوريا، مضيفا: إن المستشارين العسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كانوا متواجدين بناء على دعوة من الحكومة السورية، بجوازات سفر دبلوماسية ومن أجل مكافحة الإرهاب في سوريا.

وشدد وزير الخارجية الايراني بان الجمهورية الإسلامية الايرانية تتوقع من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، باعتباره هيئة السلام والأمن، أن يصدر قرارا يدين هجوم الكيان الصهيوني على المنشآت الدبلوماسية الإيرانية، وأضاف أنه ينبغي معاقبة الكيان الإسرائيلي في إطار القانون الدولي.

من جانبه ادان وزير خارجية مالطا يان بورغ، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية المؤقتة لمجلس الأمن، الهجوم الإرهابي على القسم القنصلي للسفارة الايرانية في دمشق، واعتبر هذا الهجوم انتهاكا للقوانين الدولية والإنسانية.

وشدد وزير خارجية مالطا أيضًا على أهمية الحضور النشط لايران في اجتماع 18 أبريل لمجلس الأمن الدولي بهدف محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.