شاهد..

مواقف دولية رافضة لتبرير 'اسرائيل' جريمة المطبخ العالمي

السبت ٠٦ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٨:١٠ بتوقيت غرينتش

طالبت منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في مقتل عامليها السبعة بقصف إسرائيلي في قطاع غزة مؤكدة أن جيش الاحتلال لا يمكنه التحقيق بمصداقية في إخفاقه.

العالم - فلسطين

لا تزال ردود الأفعال على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف عمال إغاثة دوليين تتوالى وسط مطالبات بمحاسبة الضالعين بهذا الهجوم.

منظمة 'المطبخ المركزي العالمي' ردت على التحقيق الإسرائيلي بشأن قتل جيش الاحتلال سبعة أعضاء من فريقها في قطاع غزة قبل أيام بالقول إن الجيش الإسرائيلي فشل في تبرير إطلاق النار على قافلتها.

المنظمة أكدت في بيان أن الجيش الإسرائيلي لا يمكن له أن يحقق بنفسه بمصداقية وبشكل موثوق بشأن إخفاقه. مشددة على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في قتل عامليها.

في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كيان الاحتلال لمحاسبة المسؤولين عن استهداف موظفي المطبخ المركزي العالمي.

بدوره قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده ستحاسب الكيان الإسرائيلي على قصف موظفي المطبخ المركزي العالمي، مؤكداً أن نتنياهو يعلم أنه ثمة عواقب تترتب على مثل هذه الانتهاكات.

وفي وارسو، طالب نائب وزير الخارجية البولندي أندريه سيغنا باتخاذ إجراءات تأديبية بحق العسكريين الإسرائيليين المسؤولين عن مقتل عمال الإغاثة بغزة.

إلى ذلك أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن المعلومات الواردة من الكيان الإسرائيلي بشأن مقتل عاملة إغاثة أسترالية غير كافية.

مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أكد إن الهجمات على عاملي تقديم المساعدات الإنسانية قد تشكل جريمة حرب داعياً لوضع حد للإفلات من العقاب لمن يستهدفون عمال الاغاثة.

كما أبدى الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه حيال استخدام الجيش الاسرائيلي الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف في حربه.

وقال أنطونيو غوتيريش:"لا ينبغي تفويض أي جزء من قرارات الحياة والموت إلى الحسابات الباردة للخوارزميات لقد حذرت لسنوات عديدة من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح وتقليص الدور الأساسي للبشر".

وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد رفضت ادعاء تل أبيب بأن الهجوم على موكب منظمة المطبخ العالمي كان حادثاً مؤسفاً مشيرة إلى أن العديد من عاملي المجال الإنساني تعرضوا للهجوم من قبل.

وفي مواجهة هذه الحملة سارع جيش الاحتلال لنشر نتائج التحقيق الذي أشار فيه لارتكاب أخطاء فادحة في تحديد الهدف، مضيفا إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قرر تنحية ضابطين، أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة عقيد احتياط، كما قرر توبيخ قائد أحد الألوية وقائد الفرقة '162'، وكذلك قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان بسبب مسؤوليته الشاملة عن الهجوم.