غالانت المهزوم أمام المقاومة في غزة.. يهدد إيران!!

غالانت المهزوم أمام المقاومة في غزة.. يهدد إيران!!
الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

كتب وزير الخارجية في الكيان الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر منصة "إكس" اليوم الاربعاء:" إذا هاجمتنا إيران من أراضيها، فسترد إسرائيل وتهاجم في إيران"، وهو تهديد كرره وزير الحرب يوآف غالانت اليوم ايضا، عندما هدد ان كيانه سيرد "على إيران داخل أراضيها في حال أقدمت طهران على مهاجمة إسرائيل".

العالم - الخبر وإعرابه

-لا يمكن للمتابع لتهديدات زعماء الكيان الاسرائيلي لإيران، ان يمسك نفسه عن الضحك، لحجم العنجهية الجوفاء التي يتصف بها زعماء هذا الكيان، حتى بعد ان كشفت معركة "طوفان الاقصى" عن حجمهم الحقيقي، وضعفهم وجبنهم.

-خلال ساعات قليلة، تمكن بضعة الاف من شباب المقاومة، ان يهزوا في السابع من اكتوبر الماضي، الكيان وجيشه وحكومته، هزا عنيفا، جعل الصهاينة يتدافعون في المطارات والموانىء طلبا للنجاة، وخرج زعماء هذا الكيان ومنهم غالانت هذا، على الشاشات، وقد تجمدت الحياة في عروقهم، وهم يتحدثون بطريقة فضحت عجزهم ويأسهم.

-العامل الذي دخل على الخط واعاد بعض الهدوء لزعماء الكيان، وهدأ من روع المستوطنين، وحقن قوات الاحتلال بجرعات من الجرأة، هو تقاطر المسؤولين الغربيين على الكيان المحتل وفي مقدمتهم الامريكيين وعلى راسهم بايدن، الذي ارسل حاملات طائرات و الاف الجنود، واقام جسورا جوية لنقل السلاح والعتاد والرجال والمال ونقلها جميعا الى "اسرائيل" المرعوبة، واطلق تهديدات متتالية، مضمونها، ان امريكا لن تترك الكيان ينهار.

-اللافت ان كل هذا الدعم الغربي غير المسبوق عسكريا وماليا وسياسيا واعلاميا، الامريكي والغربي لـ"اسرائيل" والذي كان يتكثف يوما بعد يوم، حتى وصل الى عشرات الطائرات من طراز اف 35 (الشبح) بقيمة 25 مليار دولار، والاف القنابل زنة الواحدة منها 2000 رطل، لم يغير اي شيء في ميدان المعركة، الا ان هذا العتاد ازهق ارواح اكثر من 33 الف فلسطيني معظمهم من الاطفال والنساء، دون ان يتمكن غالانت ونتنياهو، من تحرير اسير واحد او قتل قيادي بارز في المعركة، رغم مرور اكثر من نصف عام على العدوان.

-اللافت والمضحك ايضا، ان يخرج علينا غالانت الفاشل والمهزوم في غزة، هو و وزير خارجية كيانه، ليهددا ايران، بينما "جيشهم الذي لا يقهر"!! الذي تحول الى اضحوكة في غزة، مازال عاجزا عن القضاء على بضعة الاف من المقاومين في غزة، او احتلالها، او حتى حماية جنوده الذين تجرأوا على دخولها، الذين باتوا يتساقطون في كمائن تنصبها المقاومة، في مناطق في غزة، يتبجح غالانت انه سيطر عليها بعد ان قضى على المقاومة فيها!!.

-اخيرا، على غالانت و كاتس وباقي جوقة المهزومين وعلى راسهم نتنياهو، ان يكونوا على ثقة ان تهديداتهم العنترية ضد ايران، المدفوعة بقوة سيدهم الامريكي، لم ولن، تخفي هلعهم ورعبهم من الانتقام الايراني، ولن تؤخر ساعة وقوعه، والتي ستهز كيانهم اضعاف ما هزته معركة "طوفان الاقصى".